الأقصر تخلو من الرؤساء والوزراء في رأس السنة
خلت محافظة الأقصر من ضيوفها من الوزراء والأمراء والرؤساء والملوك والشخصيات العامة من الأجانب والعرب والمصريين، للمرة الأولى في رأس السنة، بسبب أحداث الثورة، وما أعقبها من تراجع في أعداد الأفواج السياحية الوافدة إلى الأقصر وغيرها من محافظات مصر السياحية.
وطالبت النقابات والفعاليات السياحية في الأقصر بتحرك عاجل لإنقاذ سمعة مصر السياحية في الخارج، والعمل على عودة التدفقات السياحية، كما طالبت بفرض سيادة القانون وهيبة الدولة.
وقال نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالمحافظة محمد عثمان، إن «السياحة هي العمود الفقري لمصر عموماً والأقصر خصوصاً، وتدر 12 مليار دولار سنوياً، بمعنى أننا نخسر مليار دولار شهرياً حالياً».
واقتصر من قضى أول أيام العام الجديد في الأقصر من الشخصيات المصرية العامة على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يحيى الجمل، والتوأمين حسام وإبراهيم حسن وأسرتيهما، اللذين يزوران الأقصر بدعوة من رئيس حركة محبي الأقصر محمود إدريس.
وقال إدريس إن حركته تسعى إلى دعوة عدد من الشخصيات المصرية والعالمية لزيارة الأقصر، بهدف لفت الأنظار إلى المدينة وتأكيد أمانها، وذلك ضمن المساعي الشعبية المبذولة لإعادة الحركة السياحية إلى طبيعتها بالمدينة. وخضعت الأقصر لإجراءات وتدابير أمنية مشددة لتأمين احتفالات ليلة رأس السنة بالفنادق والكنائس، وتضمنت الإجراءات تشديد الرقابة الأمنية على مداخل المدينة ومخارجها، والقيام بحملات موسعة لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية المتاخمة للمزارات الأثرية والسياحية، وتكثيف الوجود الأمني وسط المزارات الأثرية والسياحية من خلال رؤية جديدة، بعيداً عن أعين زوار المدينة من سياح العالم، وتوفير جو من الهدوء داخل جميع المزارات الأثرية والسياحية، بجانب تكثيف الوجود الأمني حول الكنائس، وغلق جزئي لشارع معبد الكرنك ليلاً.
وشهدت الفنادق والمنشآت السياحية حفلات ساهرة، بمشاركة فرق الربابة والمزمار والفنون الشعبية، وتجاوز عدد زوار المناطق الأثرية من السياح 2000 سائح يومياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news