خابت التكهنات فوجهت إليه الشرطة الاتهام
استدعت الشرطة التايلندية رجلا مسنا (73 عاماً) لتوجه إليه اتهامات بإلحاق الضرر بالمصلحة العامة على خلفية تكهنه بأن أحد أكبر السدود في البلاد سينفجر عشية رأس السنة الجديدة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، اليوم.
وقالت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية إن الشرطة في إقليم تاك، الواقع شمال العاصمة بانكوك، أمهلت ثونجباي خامسي حتى العاشر من يناير الجاري للاعتراف بالتهمة الموجهة إليه وإلا سيواجه الاعتقال .
وكان ثونجباي أبلغ وسائل إعلام محلية الشهر الماضي بـ"نبوءة" أخبره بها ابنه، وتفيد بأن سد بوميبول سينفجر في 31 ديسمبر 2011 . غير أن ما صرح به لم يتحقق.
وكان الإبن توقع بالكارثة المزعومة منذ 37 عاما ، عندما كان صبيا ، قبل فترة وجيزة من وفاته.
وزعم ثونجباي إن ابنه "تنبأ" بأن أمواج مد عاتية (تسونامي) ستضرب تايلاند في عام 2004 ، وتحققت نبوءته.
وقال مسؤولون في الإقليم إن التوقعات الخاطئة تسببت في انخفاض بنسبة 90% في عدد السائحين الذين زاروا إقليم تاك أثناء موسم العطلات ، وخسائر بقيمة 400 مليون بات (3ر13 مليون دولار) في الدخل.
وكان عراف شهير في مدينة تشيانج ماي (650 كليومترا شمال بانكوك) تحدث في ديسمبر 2010 عن أن الساحل الجنوبي الغربي لتايلاند سيتعرض لموجة تسونامي أخرى خلال رأس السنة الجديدة.
وأدت تصريحات العراف، الخائبة ، إلى انخفاض حاد في عدد السائحين الزائرين للمنتجعات الشاطئية الشهيرة جنوبي البلاد.