أم تحبس طفلها في مخزن من أجل عيون عشيقها
اتهمت سيدة بريطانية وعشيقها بإجبار طفلها البالغ من العمر 10 سنوات على العيش زهاء عام في مخزن قديم للفحم بحجم زنزانة انفرادية.
وذكرت صحيفة «صن» البريطانية أن الادعاء وجّه التهمة، أول من أمس، إلى السيدة البالغة من العمر 39 عاماً وصديقها البالغ من العمر45 عاماً بإجبار الطفل الذي يبلغ الآن 12 عاماً، على العيش في مخزن للفحم يشبه الزنزانة الانفرادية من الأول من يناير 2010 حتى 25 يناير .2011
ووصفت الشرطة المكان الذي عاش فيه الطفل في تلك الفترة بالزنزانة التي تحتوي على فرشات تالفة، وملابس متسخة و«نونية» للأطفال، وهي موجودة في حديقة خلف المنزل. وقال المحققون إن الأم كانت تقفل على ابنها من الخارج، وإن الغرفة لم تكن تحتوي على أية ألعاب أو حاجيات شخصية للطفل.
واعتقل الاثنان بتهمتي إساءة معاملة وإهمال طفل، بعد حادث وقع في مدرسة الطفل وزيارة المحققين للمنزل حيث وجدوا المخزن.
وأخلي سبيل الثنائي بكفالة حتى نهاية فبراير لإحالة القضية إلى محكمة ملكية، بشرط عدم الاتصال بأي طفل تحت الـ16 من العمر. ووضع الطفل الآن في مركز رعاية اجتماعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news