«سما دبي».. دعم دائم للمنتج التلفزيوني الإماراتي

أكد مدير قناة سما دبي أحمد المنصوري، أن القناة تسعى إلى تنفيذ سياستها البرامجية وفق أجندة موضوعة مسبقاً في مؤسسة دبي للإعلام، في ظل التوجه الدائم للقناة في دعم الشباب المواطن والمنتج التلفزيوني الإماراتي، كذلك المناسبات الوطنية المهمة التي تعد وقفات مضيئة في دورتها البرامجية.

وأشار إلى أن الدورة الجديدة التي تنطلق مع الشعار الجديد للقناة (الأولى دائماً)، تسعى إلى إبراز الوجـه الحضاري والإنساني والنهضة الاقتصادية والحضارية التي تشهدها دبي وبقية إمارات الدولة، والترويج لهـذه الإنجازات من خلال مجموعة البرامج الجديـدة، من دون إغفال الجانب الحضاري المتمثل في كون دبي الفسحـة التي تلتقي فيها كل الثقافات والإبداعات العربية والإنسانية مع التركيز على جميع الفئات العمرية، في الوقت الذي استطاعت الكفاءات الوطنية العاملة في القناة ترجمة هذا التوجه إلى برامج تلبي أذواق المتلقي بجميع فئاته.

ودعا المنصوري إلى «متابعة الدورة الجديدة التي تسعى من خلالها قناة سما دبي إلى أن تظل مرآة للمتلقي المحلي والمقيم، إلى جانب حرصها الدائم على تكريس حضورها الإعلامي على خريطة الإعلام العربي واحدة من أهم مصادر المعرفة والترفيه العائلي الراقي، مع الحرص على مراعاة خصوصية الأسرة الخليجية والعربية في عصر الفضائيات المفتوحة والسباق الدائم نحو التميز والنجاح، حالها كحال بقية القنوات ووسائل الإعلام التي تنضوي تحت لوائها القنوات الإعلامية والتلفزيونية والصحافية كافة في حكومة دبي». ولفت إلى أنه بعد هذه الدورة البرامجية الجديدة ستعكف قناة سما دبي على الاستمرار في دعم المنتج الإماراتي التلفزيوني، ودعم المبادرات الوطنية.

من جهته، أكد نائب مدير قناة سما دبي، خليفة حمد بوشهاب «حرص القناة على دعم الإنتاج الدرامي المحلي بصفة خاصة، والخليجي بصفة عامة، من خلال إنتاج العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية على مدار العام، التي تعد من أهم الأعمال الدرامية، في الوقت الذي تؤكد سما دبي تحفيز وتشجيع جميع الفنانين الإماراتيين وصناع الدراما الإماراتية والخليجية على تجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال».

وأضاف «كذلك الحال بالنسبة إلى نوعية البرامج الجديدة التي سيتابعها الجمهور، خلال هذه الدورة، التي تعكس حرص مؤسسة دبي للإعلام على تقديم كل ما هو متميز يليق بالجمهور العربي، وبمكانة دبي التي أصبحت من أهم المراكز الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي دأبت مؤسسة دبي للإعلام على تكريسه خلال مسيرتها الإعلامية المتميزة».