أطفال الرضاعة الطبيعية أقل فرحاً

وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يبكون أكثر، ويضحكون ويبتسمون أقل، ويصعب تهدئتهم وجعلهم ينامون، مقارنة بأقرانهم الذين يتناولون الحليب الخاص بالأطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، أن الباحثين في جامعة كامبريدج وجدوا أن هذه الحدة في الطباع المرتبطة بالرضاعة الطبيعية طبيعية، ولا تشكل مؤشراً إلى الإجهاد النفسي، أو الجوع، لكنها طريقة للطفل لاستقطاب الانتباه والشعور بالأمان.

وتبيّن أن الأطفال الذين يتناولون الحليب عن طريق الزجاجات الخاصة، يبدون أكثر فرحا، فهم قد يكونون تناولوا الكثير من الغذاء، كما يشعر الراشدون بالراحة والاسترخاء بعد الأكل كثيراً. وراقب العلماء أكثر من 300 رضيع في عمر ثلاثة أشهر، وسُئلت أمهاتهم عن ردات فعلهم أثناء الاستحمام، أو لبس الثياب وسهولة نومهم. وظهر اختلاف بسيط بين الإناث والذكور، والوضع الاقتصادي والاجتماعي للأهل وسن الأم، لكن تبيّن رابط واضح بالنسبة لسهولة النوم وردات فعل الأطفال، وطريقة الرضاعة. وقال الباحث المشارك في الدراسة كين أونغ، إن بكاء الطفل الذي يرضع طبيعياً لا يعني بالضرورة أنه جائع، لكنه قد يكون بكل بساطة يسعى إلى الراحة وليكون أكثر قرباً من أمه. وأضاف أن «الشيء الذي قد يحدث فارقاً بالنسبة للأطفال الذين يرضعون عن طريق الزجاجات الخاصة، قد يكون تناولهم كميات غذائية أكثر مما يعد نموذجياً».

تويتر