أطفال مصابات «الإيدز» قد يعانون مشكلات في النطق

وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تعرضوا في فترة الحمل لفيروس «إتش آي في» المسبب لمرض الإيدز، يعانون زيادة في خطر الإصابة بمشكلات وتأخر في النطق.

وذكر موقع «هيلث داي نيوز» الأميركي، أن الباحثين في المعهد الوطني الأميركي لصحة الطفل والتنمية البشرية، وجدوا من خلال مراقبتهم 468 طفلاً في عمر بين سبعة و16 عاماً، ولدوا من أمهات كن مصابات بفيروس الإيدز خلال الحمل، أن 35٪ عانوا صعوبة في فهم الكلمات والتعبير عن أنفسهم كلامياً.

وتبيّن أن كل الأطفال الذين تعرضوا للفيروس خلال فترة الحمل تعرضوا لتأخر في الكلام، بغض النظر عما إذا كانوا لاحقاً قد أصيبوا هم أنفسهم بالفيروس.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جورج سيبري إن «نتائجنا تظهر أن الأطفال الذين تعرضوا لفيروس (إتش آي في) معرضون مرتين أكثر ليعانوا مشكلات لغوية مقارنة بأقرانهم». ولم يستطع العلماء تحديد إن كانت هذه المشكلات النطقية هي بسبب التعرض للفيروس، أو أن سببها عوامل أخرى، مثل الوضع العائلي والأدوية التي تستخدمها الأم، والبيئة، والخلفية الاجتماعية والاقتصادية.

 

تويتر