مقتل صاحب متجر لرفضه المشاركة في إضراب

تعرض مالك متجر للضرب حتى الموت في كمبالا لرفضه الاستجابة لدعوات اتحاد عمالي لإغلاق المتاجر في إطار إضراب متواصل احتجاجاً على رفع قيمة الفوائد البنكية.

الإضراب مستمر منذ الأربعاء الماضي ولم تنجح المحادثات المتواصلة مع الحكومة الأوغندية في تسوية الأزمة.

كانت قيمة الفوائد على القروض البنكية ارتفعت إلى نحو 30%، مقارنة بنسب لم تكن تبلغ 20% أكتوبر العام الماضي، ويقول التجار إنهم لا يستطيعون الوفاء بديونهم في ظل الشروط الجديدة.

وقال إيدي إبن سينكومبي المتحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مالك المتجر أدول موسيلامو حاول فتح أبواب متجره في شارع ويليام الصاخب، في وقت مبكر صباح اليوم، غير أن المارة الغاضبين منعوه وضربوه حتى الموت.

"طرحوه على قارعة الطريق وأوسعوه ضربا حتى الموت.. قتلوه بعد صراع لأنه كان يحاول فتح أقفال (متجره) وحاولوا منعه.. إننا نجري تحقيقاً في الواقعة".

وتجوب دوريات مسلحة لشرطة مكافحة الشغب في شوارع العاصمة، رغم عدم وقوع أي أحداث عنف أخرى خطيرة حتى الآن.

وقال سينكومبي إن مجتمع الأعمال لم يلغ إضرابه بعد ، لذا فإن الشرطة تأخذ خطوات "احترازية" للحيلولة دون وقوع أحداث عنف أخرى.

يذكر أن ما يزيد على العشرين شخصاً قتلوا وأصيب عشرات آخرون خلال شهري أبريل ومايو العام الماضي، عندما نظمت المعارضة مظاهرات احتجاجاً على ارتفاع أسعار السلع.

الأكثر مشاركة