الألعاب النارية تضيء سماء دبي

أصبحت عروض الألعاب النارية إحدى السمات البارزة لمهرجان دبي للتسوّق على مدار سنواته الـ16 السابقة، حيث أذهلت خلال تلك المواسم الزوار وطبعت في أذهانهم صوراً لاتنسى بأحلى الألوان، كما تميز المهرجان بالتطوير والتنويع وإدخال إضافات تعتمد على أحدث التقنيات في هذا المجال لتقديم هذه العروض وإضافة المزيد من الإبهار عليها.

ويتابع آلاف المتفرجين سنوياً هذه الفعالية، التي تنطلق بشكل يومي من على ضفاف الخور، وهي إحدى الفعاليات الأساسية للمهرجان التي تقام برعاية «مجموعة الزرعوني»، وتسهم بشكل كبير في نشر الأجواء الاحتفالية بين الجماهير، وترسم البسمة على وجه الزوار كل يوم من أيام المهرجان. وتشبه هذه الدورة لمهرجان دبي للتسوّق سابقاتها في اعتمادها على الألعاب النارية عنصراً اساسياً لإسعاد الزوار والمقيمين في دبي، إلا أنها تتميز عنها بطبيعة العروض المذهلة التي تستخدم فيها أحدث التقنيات. ويحمل شارع السيف، الذي يعد من أهم وجهات مهرجان دبي للتسوّق ،2012 في جعبته الكثير من الروائع الثقافية والفلوكلورية للعديد من شعوب العالم، ويتميز عن بقية الوجهات بعروض الألعاب النارية برعاية «مجموعة الزرعوني»، والتي تعزز من الطابع الاحتفالي البهيج للمهرجان، حيث تنطلق يومياً في الساعة 30:8 مساءً ولمدة خمس دقائق، ليترك الزوار ما يفعلونه ويتوقفوا للحظات يتابعون خلالها العرض المبهر وهو يلوّن السماء بأروع الألوان، ولاتقتصر متعة مشاهدة هذه الفعالية اليومية المفرحة على زوار شارع السيف، بل تشمل زوار شارع الرقة القريب، وفيستفال بروميناد، والسكان في المناطق المحيطة بخور دبي.

تويتر