« حمدان بن محمد للتصوير » تنتهي من فرز الصور المرشحة
انتهت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من المرحلة الأولى لاختيار الفائزين في الدورة الاولى للجائزة بعنوان «حب الأرض»، التي انتهت فرصة المشاركة فيها في اليوم الأخير من العام الماضي، وتلقت الجائزة خلالها مشاركات من 99 دولة على مستوى العالم، في نجاح لافت للجائزة في دورتها الأولى.
وقال الامين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي علي بن ثالث، إن «الأمانة العامة للجائزة كانت خلال الأيام الماضية قد انتهت من اعتماد أسماء المحكمين من ثماني دول هي بريطانيا وإيطاليا ولكسمبورج ومصر وجنوب إفريقيا وسنغافورة ومالطا، بعد عملية بحث دقيقة لأفضل المحكمين المعتمدين على مستوى العالم». مؤكداً أن «من وقع الاختيار عليهم جميعهم من الذين يملكون سجلا حافلا من المشاركات التحكيمية في جوائز عالمية، على أن يصلوا إلى أرض الدولة على دفعتين حسب توزيع الأسماء على مراحل التحكيم». وأضاف بن ثالث أن مجلس أمناء الجائزة اطلع على لوائح التحكيم خلال اجتماعه الأخير، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى قد انتهت الثلاثاء الماضي، وهي المرحلة المعنية بالشروط والقوانين التي أشرف عليها ثلاثة خبراء من الأمانة العامة، واقتصرت على عملية الفرز وتأهيل الصور التي تطابقت مع شروط الجائزة المعلن عنها سابقا في الموقع الإلكتروني للجائزة، والواجب الاطلاع عليها قبل عملية التسجيل والاشتراك، إذ استغرقت عملية الفرز يومين متتاليين للكشف عن تطابق الصور المرسلة من قبل المتسابقين مع شروط المسابقة في دورتها الأولى.
وذكر الامين العام أن المرحلة الثانية من عملية التحكيم تبدأ غداً الجمعة، بمشاركة ستة محكميين دولييين موزعين على لجنتين، وهي المرحلة المعنية في الأمور الفنية للصور التي تأهلت لهذه المرحلة، على أن تتأهل الصور المختارة وفق عملية تصويت من قبل المحكمين. علماً بأنه تلي هذه الخطوة خطوة أخرى يشارك بها تسعة محكمين، وتبدأ أعمالها في العاشر من الشهر الجاري، وفور انتهاء عمل أعضاء لجنتي المرحلة الثانية، ووصول المحكمين المعنيين بالمرحلة الثالثة والنهائية.
وأشارت الأمين العام المساعد للجائزة سحر الزارعي، إلى أن الإدارة التنفيذية أعدت برنامجا إلكترونيا يستخدم للمرة الاولى في عمليات التحكيم، وتملك الجائزة حقوق الملكية الفكرية بالكامل لهذا البرنامج المبني على أساس التعامل بدقة كاملة مع الصور المعروضة للمحكمين، واختيار المناسب منها وفق الشروط والقواعد القانونية والفنية، وبوقت قياسي يتناسب مع العدد الكبير للصور التي تم تسلمها من قبل المتنافسين. وأشارت سحر أن ذلك يعزز من كفاءة عمل لجنة التحكيم، ويؤكد أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تعنى بكل الجوانب على الصعيد التقني الحديث، إضافة إلى الجانب الفني والإبداعي للتصوير الضوئي، ما يجعل الجائزة محط انظار المهتمين بهذا الفن من كل أقطار العالم.