«الشندغة» تختتم فعالياتها باحتفالية كبرى اليوم
تختتم دائرة السياحة والتسويق التجاري، مساء اليوم، أنشطتها ضمن الفعاليات المتنوعة التي تنظمها بمنطقة الشندغة التراثية بمهرجان دبي للتسوق ،2012 الذي يختتم دورته السابعة عشرة اليوم، باحتفالية جماهيرية كبرى تزيد فيها من البرامج الترفيهية والجوائز والهدايا للجمهور الذي سيحضر الليلة الختامية في الشندغة.
وتقدم الدائرة مجموعة ضخمة من الأنشطة لتسدل الستار على جميع الفعاليات التراثية بالمهرجان، التي امتزج فيها الفن بالثقافة والتراث، وتكاملت الفنون الشعبية بأنواعها وفروعها المختلفة لتقدم مهرجاناً وطنياً، شاركت فيه جميع فئات المجتمع وضيوف الإمارات من جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس اللجنة العليا لفعاليات الدائرة بالمهرجان رئيس لجنة الفعاليات التراثية مدير إدارة بيت الشيخ سعيد آل مكتوم وقرية حتا التراثية بالدائرة، خالد علي بن غريب، إن «المحصلة النهائية لمجمل الفعاليات، التي قدمتها المنطقة على مدى شهر كامل احتفالاً بمهرجان دبي للتسوق، تعد إيجابية للغاية من حيث انتظام الأنشطة وتنوعها والإقبال الجماهيري عليها في كل مكان بمنطقة الشندغة التراثية».
وأكد أن «فعاليات المنطقة حظيت بمتابعة مستمرة من كبار المسؤولين بدائرة السياحة والتسوق التجاري، ما أعطاها دفعة قوية للنجاح والتألق»، مشيراً إلى أن الفعاليات الرئيسة، التي قدمتها المنطقة، شهدت إقبالاًجماهيرياً واسعاً، كما حدث مع العروض المسرحية التي حرصت المنطقة على أن تقدمها فرق مسرحية إماراتية انتصاراً للفن الإماراتي، وتقديراً من جانب المنطقة لنجوم الفن الإماراتيين، وقال إن «الإقبال الجماهيري يدلل على نجاح هذه الفعاليات في تحقيق أهدافها، إذ تجاوز الحضور خلال فترة المهرجان ما يزيد على 230 ألف زائر ينتمون إلى مختلف الجنسيات والأعمار وفئات المجتمع، ويأتي المواطنون والمقيمون أولاً بنسبة تقدر بـ60٪، يليهم الزوار من أبناء الجنسيات الخليجية، يليهم الآسيويون، فيما استقبلت القرية عدداً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، إذ صادفت إجازاتهم أيام المهرجان، إلى جانب عدد آخر من السياح الأجانب من جنسيات أوروبية».
وأضاف بن غريب أن «معرض السيارات الكلاسيكية التي نظمته بالتعاون مع اتحاد الامارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، استقبل ما يزيد على 70 ألف زائر، خلال شهر المهرجان، بمعدل2500 زائر يومياً، تزيد وتنقص حسب الأيام والإجازات ونهاية الأسبوع، إذ تم عرض 110 سيارات كلاسيكية من مختلف الأنواع، تصل أسعارها إلى مايزيد على 5 ملايين و300 ألف درهم، ويرجع تاريخ تصنيع بعضها إلى 1922».
وفي ما يتعلق بالتراث أشار إلى أن الفعاليات التراثية استحوذت على جانب مهم من الفعاليات، وحرصت على أن تصل هذه العروض إلى كل زوار منطقة الشندغة.
كما أقامت المنطقة العديد من الأنشطة التراثية عبر برنامج قريتي التراث والغوص، مؤكداً أن هذه الفعاليات حضرها الآلاف من المواطنين والمقيمين.
ونوّه بن غريب بالتعاون بين منطقة الشندغة ومنطقة دبي للتعليم في ما يتعلق ببرنامج العروض المدرسية في مجالات التراث والأوبريت والخدمة المجتمعية بمشاركة ما يزيد على 16 مدرسة على مستوى دبي، قدمت ما يزيد على 100 عرض فلكلوري ورقصه شعبية واوبريت. وأشار إلى أن الشندغة أصبحت فرصة لاطلاع وتعريف زوارها من جميع الأعمار بطرق عمل المهن التراثية في قرية التراث وقرية الغوص من قبل حرفيين مواطنين متخصصين.
وأوضح مدير إدارة قرية التراث بالشندغة عضو اللجنة المنظمة بالدائرة، أنور الهنائي، أن «القرية نظمت ما يزيد على 420 فعالية، خلال فترة المهرجان للفعاليات التراثية بالمهرجان، ضمت العديد من المعارض والفعاليات الترفيهية والمسابقات الثقافية وورش العمل».
وأضاف أن «منطقة الشندغة التراثية أصبحت أحد أبرز نقاط الجذب السياحي في الإمارات وتسجل إقبالاً متنامياً بعدد مرتادي الشندغة، حيث نجح هذا المعلم السياحي التراثي في جذب أعداد متزايدة من المواطنين والوافدين العرب والسياح القادمين من جميع أنحاء العالم للاطلاع على حضارة وتاريخ الإمارات، من خلال ارتيادهم لمنطقة الشندغـة التراثيـة بكل ما تحتويه من آثار وقرى تراثية ومعالم تاريخية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news