«سما دبي» حاضرة في كواليس الفعاليات
يندر أن ينعقد حدث مهم أو مناسبة كبرى في الإمارات عموماً، وفي دبي خصوصا، من دون أن تكون قناة سما دبي حاضرة بفاعلية، وهو المشهد الذي يلاءم فعاليات مثل ملتقى دبي للشعر الشعبي، مهرجان دبي للتسوق، بطولة فزاع لليولة، وسائر بطولات فزاع التراثية التي تقام في ميادين متنوعة، ومهما اختلفت وسائل الإعلام التي تغطي ما يقام في دبي من أحداث، فإن حضور فريق عمل، وليس فقط مراسلاً من هذه القناة التي تأتي ضمن باقة قنوات مؤسسة دبي للإعلام، هو المشهد الثابت في متغيرات زمان ومكان وطبيعة الحدث.
ووصف مدير القناة أحمد المنصوري سعي القناة إلى مواكبة الأحداث المهمة التي تستضيفها الإمارات عموماً ودبي خصوصا، بالخارطة الإعلامية ذات الأولوية في استراتيجية «سما دبي»، مضيفاً «تتوجه القناة بشكل أساسي إلى المشاهد المواطن والمقيم في الإمارات، وتضع في اعتبارها جمهورها في مختلف دول الخليج العربي، فضلاً عن المسؤولية الإعلامية للقناة في إظهار روح ووجه وواقع دبي الحضاري، وخصوصيتها الفريدة على المستويات كافة، وهو توجه يعني أن ضمن أولويات القناة أن تضع بين مشاهديها هذا الألق اليومي الذي يدور هنا».
تنسيق متكامل قال المذيع الإماراتي الشاب، الذي يتولى للمرة الأولى تقديم برنامج «الميدان» على قناة «سما دبي»، أحمد عبدالله، انه يستعين بتنسيق كامل مع فريق البرنامج، وأسرة القناة، رافضاً فكرة «انفراد المذيع بنجومية البرنامج» وفق انطباع الصورة التي تظهر للمشاهدين على الهواء. وأضاف أحمد عبدالله «اعتدنا في (سما دبي) أسلوب العمل الجماعي، والسعي إلى تحقيق الرسالة، وليس الهدف الشخصي، لذلك فإن الهدف الأساسي بالنسبة لي على ساحة (الميدان)، ليس مجداً شخصياً بل القيام بعمل يصب في الخروج ببرنامج مميز يحظى بمزيد من القبول الجماهيري، وفق سياسة القناة الإعلامية». ولم يخف المذيع الشاب صعوبة المحافظة على برنامج ممتد الجولات، لكنه استدرك «أستعين بحميمية باتت تربطني بالمتسابقين، وأعمد إلى استثمار عناصر الإثارة والتشويق والمنافسة، من أجل الاحتفاظ بجمهور يترقب خطوة بخطوة الكشف عن هوية صاحب كأس فزاع لليولة».
|
دور
التنسيق بين إدارة بطولات فزاع في مكتب سمو ولي عهد دبي، وقناة سما دبي، يبدو جلياً في كواليس النقل الأسبوعي، عبر برنامجي «فرسان الميدان» و«الميدان»، وهو ما تجلى مساء أول من أمس في بطولة فزاع لليولة التي تصل الجمعة المقبلة، إلى مرحلة ختام التصفيات التمهيدية، انتظاراً لتحديد الـ10 الكبار المتنافسين على كأس فزاع لليولة، والتي شهدت حضور مدير إدارة بطولات فزاع عبدالله حمدان بن دلموك، ونائب مدير قناة سما دبي خليفة بوشهاب.
ووصف بن دلموك الدور الذي تلعبه قناة سما دبي في نقل إثارة بطولة اليولة، بالبالغ الأهمية، مضيفاً «وصل إجمالي ترشيحات الجمهور التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين للدور الثاني من البطولة عبر الرسائل النصية القصيرة إلى ما يزيد على 160 ألف صوت، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال جهد نوعي تقوم به مؤسسة دبس للإعلام، ممثلة في قناة سما دبي التي تنقل الحدث بشكل حصري».
الرؤية الإيجابية نفسها ارتبطت باللجنة العليا المنظمة لملتقى دبي للشعر الشعبي، التي ارتضت أن تكون قناة «سما دبي» الناقل التلفزيوني الحصري للحدث، إذ أشاد مدير إدارة الإعلام بمكتب سمو ولي عهد دبي، ماجد عبدالرحمن البستكي، بالجهد التي تبذله القناة في نقل هذا الحدث إلى جمهور أوسع من متذوقي القصيدة النبطية، الذين لا يمكن أن تستوعبه القاعة المستضيفة للحدث في مركز دبي التجاري العالمي.
تأهل يويلة
من جهة أخرى، شهدت الجولة قبل الأخيرة من تصفيات بطولة فزاع لليولة التي نقلتها ايضاً على الهواء مباشرة قناة «سما دبي» تأهل المتسابق سالم سيف الشدي المنصوري من مدينة العين، محققاً أعلى نسبة تصويت خلال هذا الموسم بحصوله على نحو97 ألف صوت من مجموع الأصوات الاجمالية لهذه الجولة، ومنافسة أربعة متسابقين جدد، بينهم متسابق من البحرين، الذي منحه بفضل أدائه المتميز الشاعر علي الخوار لقب «عميد يويلة البحرين». وتحدث أحمد حسين عن تفاعله مع الأغنية وروحه المعنوية العالية، ولينال (30 نقطة) كاملة من أصوات لجنة التحكيم، وحصل المتسابق سعيد شليويح الدرعي من مدينة العين على (28 نقطة)، وحصل سالم بن ملهوف من دبي على 30 نقطة كاملة، وبالرصيد الكامل نفسه من النقاط حصل هادي العامري من العين على 30 نقطة أيضاً، لينتظر الجميع حسم الجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة التي تحصيها قناة «سما دبي»، من أجل حسم بطاقة التأهل.
وأهدى الشاعر الإماراتي خليفة المصبح الكعبي، قصيدة خاصة إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، قبل أن يقدم مختارات من قصائده الوجدانية، ليتيح مساحة كافية للجمهور لاستمتاع طربي هذه المرة، عبر الفقرة الغنائية للفنان الإماراتي فيصل الجاسم الذي بدأ بـ«أبيك» من كلمات ناصر بن مترف، وألحان سعيد الظاهري، وسط حماسة الجمهور وأداء اليويلة وفرقة دبا الحربية، ثم «آه ياويلاه» المستقاة من التراث الشعبي الإماراتي.