فيروز وشيرين
الجدل الدائر هذه الأيام حول المقارنة بين الفنانة الكبيرة فيروز والمصرية شيرين، بناء على رأي أدلى به عضوا تحكيم برنامج «أراب ايدول»، يبدو مفتعلاً إلى درجة كبيرة، وقامت بعض الأطراف الإعلامية بتضخيمه لعمل «شو إعلامي»، وتحقيق مكاسب سريعة، لكنه في الحقيقة جدل فارغ المضمون، لأن الجمهور العربي بكل فئاته يعلم جيداً مكانة السيدة فيروز، وكل فنان يدرك جيداً ان تقليدها أو محاولة التشبه بها بمثابة مغامرة مستحيلة، ففيروز تشبه منطقة ممنوعة في الغناء العربي لا يمكن مقاربتها. من جانبها، كانت الفنان شيرين موفقة تماماً، رغم أنها وجدت نفسها في جدل ليست طرفاً فيه من البداية، في التصريح الذي ردت به على الانتقادات التي وجهت إليها، موضحة أن ما قصده الشافعي هو أن فيروز قطعة واحدة لا ثاني لها، وشيرين أيضاً من الصعب تقليدها، ولم يقصد أن يقلل من قيمة سيدة بحجم فيروز. في مصر يقولون إن صوت آمال ماهر عظيم كصوت أم كلثوم، لكن آمال ماهر (مش زي) أم كلثوم».
كما عبرت شيرين عن حبها الشديد للسيدة فيروز، مضيفة «لم ألتقها لكنني التقيت زياد الرحباني، وأتمنى أن تكون السيدة فيروز تعرف أن هناك (واحدة اسمها شيرين بتغني)، لو قابلتها سأقول لها إنها أمتعتنا وقدمت لنا فناً سيبقى طوال العمر، فهي جزء من ذاكرتنا العربية».