يستعد للزواج 79 مرة في مسلسل « المرافعة »

باسم ياخور: سوريــة تستحق الأفضل

ياخور: ما يحدث في ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورية لم يؤثر على الدراما والعديد من الأعمال تصوّر حالياً. من المصدر

عبر الفنان السوري باسم ياخور عن ألمه لـ«الأوضاع التي تمر بها سورية الجريحة»، داعياً بالرحمة لـ«كل الشهداء الذين سقطوا على الأرض السورية في الأحداث المؤسفة التي تجري هناك، بصرف النظر عن انتماءاتهم واتجاهاتهم، فكل دم يسيل هو دم غالٍ، وسورية تستحق الأفضل، وكذلك شعبها الطيب المحب للخير»، نافياً في الوقت نفسه ان تكون الأحداث التي تشهدها بلاده حالياً ذات أثر كبير في الإنتاج الدرامي بها. موضحاً أن هناك العديد من الأعمال الدرامية التي يجري تصويرها حالياً استعداداً لموسم الدراما الرمضانية.

«المفتاح»

وكشف ياخور انه سيقدم دور رجل يتزوج 79 مرة في المسلسل المصري الجديد «المرافعة» الذي سيبدأ تصويره في منتصف مارس المقبل، وتصور أحداثه في مصر ولبنان ولندن ودبي. نافياً أن يكون المسلسل تجسيداً للعلاقة بين رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى والفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، موضحاً خلال حلقة برنامج «هلا وغلا» التي اذيعت على الهواء مباشرة على قناة ابوظبي الإمارات، من تقديم الإعلامية نادية بركات، انه من الصعب حصر موضوع العمل في قضية هشام طلعت فقط، لأنه «يتناول قضية التزاوج بين رأس المال والسياسة، وما تفرزه من علاقات خطرة».

كما نفى الفنان السوري ما تردد عن توقف تصوير المسلسل السوري «المفتاح» من اخراج هشام شربتجي، لافتاً إلى ان تصوير المسلسل الذي يتناول أبشع درجات الفساد بالمفهوم السياسي، انتهى بالفعل، ولكن من الطبيعي ان تخرج شائعات مختلفة في هذه الفترة وما تشهده من ارباك ووضع متفجر سياسياً في جزء كبير من العالم العربي، لأن الفن والواقع لا ينفصلان، وهناك ارتباط عام بينهما.

سولاف فواخرجي

وعبّر باسم ياخور عن أمله في أن يستطيع تقديم مسلسل عن شخصية السلطان محمد الفاتح، حيث أنهى الكاتب محمد أمين كتابة عدد من الحلقات، ولكن تظل العقبة في العثور على الإنتاج الضخم الذي يتطلبه العمل والذي يصل إلى خمسة ملايين دولار اميركي. وعن اعلان مواطنه الفنان عابد فهد عن رغبته في تجسيد الشخصية نفسها، قال «اذا قدم عابد فهد، وهو صديق وفنان متميز، هذه الشخصية في عمل فإنها ستكون بين أيدٍ أمينة، فهي شخصية تحتاج إلى احساس عالٍ بالمسؤولية، كما ان فهد له باع طويل في تقديم مثل هذه الشخصيات، لكني في المقابل ارفض تقديم نسختين من عمل واحد، ففي هذه الحالة يخرج الأمر عن المنافسة إلى (طحن) ومعارك يحكمها أفق ضيق، ولذلك إذا بدأ عابد تصوير المسلسل قبلي، سأفرح له ولن أحاول تقديم المسلسل الذي أعمل عليه».

من جانب آخر، انتقد ياخور «التصريحات العاصفة» التي تدلي بها مواطنته الفنانة سولاف فواخرجي من دون مبرر، وأسلوبها في التعامل مع الآخرين، مضيفاً «سولاف فنانة متميزة على المستوى الفني، وقدمت خلال مشوارها أدواراً مهمة، لكنني أعتقد أنها بينها وبين نفسها تعاني شيئاً من التخبط، اما مشكلتي معها فبدأت عندما جمعنا لقاء مع الرئيس بشار الأسد، بحضور ما يقرب من 35 شخصاً، واقترحت سولاف خلاله مقاطعة التمويل الخليجي للدراما السورية، بينما رفضت أنا هذا الطرح لأن التمويل الخليجي كان رافداً وداعماً مهماً للدراما السورية»، موضحاً أنه فوجئ بعد ذلك بسولاف تتهمه بتسريب تصريحاتها لوسائل الإعلام عقب اللقاء «على الرغم من أنني في الحقيقة لم أدلِ بأي تصريحات وغادرت فورا».

تنازلات فنية

اعترف باسم ياخور بأنه قدم تنازلات فنية في بداية حياته من أجل الحصول على عمل وكسب عيشه، رافضاً أن يقدم مثل هذه التنازلات الآن حتى لو اضطر «للشحدة»، بحسب تعبيره، لأن جمهوره لن يقبل منه تنازلات من هذا النوع، وسيحاسبه عليها بشدة باعتباره تجاوز مرحلة البدايات.

وأرجع انسحابه من مسلسل «الانفجار» إلى قرار الشركة المنتجة للعمل بتغيير مخرج العمل بعد ان أنجز 90٪ منه «فلم أفهم كيف يمكن أن يقبل مخرج ان يضع اسمه على عمل لم ينفذ سوى 10٪ منه فقط، وأمام هذه الحالة الأخلاقية لم أستطع اكمال العمل، وهو ما حدث في مسلسل (خالد بن الوليد) فبعد أن أخرج محمد عزيزية الجزء الثاني، فوجئت بترشيح مخرج آخر للجزء الثاني، فاعتذرت لأني اعتبرت الأمر غير لائق أدبياً». نافياً ما تردد عن تقديمه مسلسلاً عن الفنان المصري الراحل رشدي أباظة، حيث سبق أن طُرحت الفكرة، وطلب وقتها ان يقرأ العمل قبل الموافقة عليه «حتى لا يفاجأ الجمهور بعمل لا يرقى للمستوى المطلوب، ثم توقف الموضوع».

التجربة المصرية

عبر ياخور عن اعتزازه بتجربة تقديم برنامج «أمير الشعراء»، مشيراً إلى ان التحضير الجيد، والحرص على سد كل الثغرات التي يمكن أن تظهر خلال العمل، كانا من أهم اسباب نجاح التجربة، مشيراً إلى أن أول تجربة في مجال تقديم البرامج كانت عبر قناة المستقبل اللبنانية في برنامج «ليلة أنس» بمشاركة الإعلامية ريما مكتبي، عام .2003 معقباً «أعتبرها تجربة فاشلة جداً، وكنت أتعامل مع التقديم باعتباره عملاً سهلاً لا يحتاج اي مجهود، ولكني ادركت خلال هذه التجربة انه عمل صعب وفيه الكثير من الأمور غير المتوقعة». وأكد الفنان السوري أهمية تجربته في الدراما المصرية، وهي تجربة سبقه فيها عدد من الفنانين السوريين، من أبرزهم جمال سليمان، ومن خلالها ساعدوا على نشر صورة وسمعة طيبة عن الفنان السوري وكفاءته، لافتاً إلى أن كل فنان يطمح إلى الوصول إلى كل الجمهور العربي، خصوصاً الجمهور المصري الذي يمثل شريحة كبيرة، ويتميز بتذوقه للفنون، كما أن النقد الفني في مصر حالة خاصة مختلفة كثيراً، مشيراً إلى تقبله النقد الذي لا يمكن من دونه معرفة مَوَاطن الضعف في العمل الفني، وان يسعى لتطوير نفسه.

تويتر