من الأعمال المشاركة في معرض «ميغراسوفيا». من المصدر

«مرايا» يستضيف معرض «ميغراسوفيا»

 

يستضيف مركز مرايا للفنون في القصباء بالشارقة معرضاً فنياً بعنوان «ميغراسوفيا» في الفترة من الأربعاء المقبل إلى 19 مايو المقبل، الذي يعد أول معرض متحفي يُقام في الإمارات. وتشرف على المعرض طالبة الدراسات العليا في الكُلية الملكية للفنون في لندن، ومشرفة متاحف مستقلة ومحررة في «آرت آسيا باسفيك»، الفنانة سارة رضا، بمشاركة 18 فناناً من منطقة الاتحاد السوفييتي السابق.

ويستعرض المعرض الذي ينظم بالشراكة مع «دو» الداعم الرسمي لمرايا للفنون، الممارسات الفنية المعاصرة في أقاليم ما بعد الاتحاد السوفييتي في كل من آسيا الوسطى والمناطق الأخرى الأقل شهرة حول منطقة القوقاز وبحر قزوين. ويستكشف المعرض الجمال البصري المهاجر خلال فترة ما بعد الاتحاد السوفييتي، وتأثير العولمة في الفن والمجتمع.

ويشارك في المعرض الفنانون ليدا عبدول، فرهاد أهرارنيا، رضا أراميش، سيد أتابيكوف، زيجام عزيزف، بابي بادالوف، سونيا بالاسانيان، إيرجين كافوسوجلو، جلنارة كاسماليفا ومراتبيك دجوماليف، جاليم مادنوف وزاوريش تيركباي، تاوس ماخاشيفا، إيربوسين ميلديبيكوف، كوكا راميشفيلي، ديور رازيكوف، كارين سارجاسين، سالفس وتاتراس، صوفيا تاباتادز، ويلينا فوروبيفا وفيكتور فوروبيفا.

ويأتي المعرض الذي يضم قطعاً أثرية نادرة من آسيا الوسطى، بإلهام من الفنان الأذري المعاصر المقيم في لندن زيجام عزيزوف، الذي استحدث في عام 2000 مصطلح «ميغراسوفيا»، الذي يعني دراسة العلاقة المعقدة بين الهجرة والفلسفة، وذلك في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي في عام .1991

وقالت النائبة التنفيذية للرئيس للإعلام والاتصال في «دو»، هالة بدري، إن «استضافة معرض ميغراسوفيا محطة أخرى من الفعاليات المميزة التي ينظمها (مرايا)، وستتيح للمهتمين بالفنون المعاصرة الاطلاع على هذه التجربة الفريدة».

وتُعد مفاهيم عزيزوف في السياق المتحفي بالغة الأهمية لفهم أوسع للمنطقة، التي ظلت غائبة إلى حد بعيد عن الخطاب السائد للفنون البصرية، حيث حاول فهم المنطقة من وجهة نظر فنان وليس بوصفه مؤرخاً فنياً أو ناقداً.

الأكثر مشاركة