أدونيس: أنا مع إسقاط النظام.. لكن ليس بالعنف

أدونيس يلتقي «مع زينة يازجي من باريس». من المصدر

أكد الشاعر والمفكر السوري أدونيس، أنه مع إسقاط النظام السوري الآن، ولكن ليس بالعنف، مشدداً على أنه ضد التدخل الخارجي الأجنبي، لأن هذا التدخل سيفجر حرب أهلية في سورية، لكن عندما تنتفض سورية الشام وسورية حلب، حينها سيكون الحديث عن سورية منتفضة بالكامل، متسائلاً عن سر هذا الإجماع الدولي والعربي حول الموضوع السوري، الذي لم يتوافر حول القضية الفلسطينية في يوم من الأيام؟

وأضاف، خلال حلقة من برنامج «مع زينة يازجي من باريس»، تعرضها شاشة تلفزيون دبي، مساء اليوم: «أرفض أن أنتمي إلى طائفة، لأنني أنتمي إلى سورية، وأطلب من الشعب السوري ألا ينتمي إلى طائفة ما، فالشعب السوري يجب أن يكون انتمائه لسورية فقط»، مشيراً إلى أنه «لم يقل إنه ضد المعارضة بالمجمل، وإنما ضد المعارضة التي تدعو للتسلح، وضد توجه برهان غليون ومجلس استانبول كما سماه».

وأوضح أن «المعارضة بتحركاتها تؤكد الانطباع أن هناك مخططاً استراتيجياً كبيراً ضد سورية»، داعياً في الوقت نفسه المعارضة إلى إلقاء السلاح ومواصلة الثورة السلمية حتى تغيير النظام، وعلى اعتبار أن التسوية هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على سورية، محذراً من الحرب الأهلية والتقسيم إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وتخصص الحلقة كاملة للحديث عن الأزمة السورية، وما أثير حول مواقف أدونيس الأخيرة من ثورات «الربيع العربي».

تويتر