الإماراتيون مولعون بالتصوير أثناء السفر

يحرص الإماراتيون في رحلاتهم السياحية على التصوير، ويُبدون اهتماماً باتباع السلوكيات الرفيقة بالبيئة. كما ان بعضهم يأخذون المناشف معهم من الفنادق، وأنهم يفضلون برج «إيفل» في باريس وجهة سياحية، ويختارون التسوق وتناول الطعام والاسترخاء أكثر من الأنشطة الرياضية والمغامرات عند سفرهم إلى الخارج.

ووفقاً لدراسة صادرة عن شركة أبحاث السوق «ماركت سايت» بتكليف من «ليفينغ سوشال»، لا يتخلى المواطنون عن الكاميرا لتوثيق رحلاتهم، في وقت قال فيه 72٪ من المشاركين بالدراسة إنهم يلتقطون وفرة من الصور خلال العطلات. كما كشفت الدراسة انهم اجتماعيون، اذ يرجح 58٪ منهم التعرف الى أشخاص وتكوين صداقات جديدة خلال السفر، كما يُبدون اهتماماً متزايداً حيال البيئة، لكن أكثر من ثلث عينة الدراسة لم يغيروا اوجه التسلية خلال السفر عما اعتادوا عليه داخل الامارات، مثل التسوق وتناول الطعام في مطاعم فاخرة.

ووجدت الدراسة أنه من الصعب فصل المسافرين تماماً عن العمل، وأشار 67٪ من عينة الدراسة أنهم يتحققون من هواتفهم المحمولة وبريدهم الإلكتروني باستمرار خلال العطلة. في المقابل، اعترف 25٪ بأنهم يشتاقون إلى منازلهم خلال العطلة.

وفقاً لنتائج الدراسة، يعتبر الإماراتيون ضيوفاً مثاليين للفنادق، إذ نفى 54٪ من المستطلعة آراؤهم أخذ أي من الممتلكات من غرف الفنادق، سواء عمداً أو من غير قصد، بينما اعترف آخرون بأن تلك الممتلكات قد أغرتهم، فقال 19٪ إنهم أخذوا معهم مناشف الغرف، في حين قال 9٪ إنهم أخذوا معهم ثوب الحمام.

وحول الوجهات المفضلة، صوّت 27٪ لبرج «إيفل» في باريس معلماً رئيساً تنبغي زيارته، تلاه سور الصين العظيم، ثم تاج محل بالهند. وحلّت في ذيل القائمة مدينة تمبكتو في مالي، وقبلها جاءت أنقاض موقع تشيتشن إتزا الأثري في المكسيك.

ووفقاً للدراسة، فإن فقدان الطريق هو أبرز ما يتعرض له المسافرون خلال الإجازة. ورغم ذلك، يتسم السياح من سكان الإمارات بالفطنة، فقد اعترف 18٪ فقط من العينة المشاركة في الدراسة بتعرّضهم للاستغلال السعري من الباعة. كما وجدت الدراسة أنهم حريصون جداً على ممتلكاتهم، وقال 7٪ إنهم تعرضوا للسرقة، وأقرّ 6٪ بأنهم كانوا ضحايا لعمليات احتيال، أو أن جوازات سفرهم أو أوراقهم الثبوتية سرقت.