طفلة حبسها مخدوميها وذهبا في إجازة لتايلاند

أثارت قصة خادمة هندية تبلغ من العمر (13 عاما) تركها مخدوميها، وهما زوج وزوجة طبيبان في الشقة وذهبا لقضاء أجازة في تايلاند، ضجة كبيرة وغضبا شعبيا في أنحاء الهند.

وذكر، اليوم، موقع صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير عن الواقعة أن الطفلة وقفت في شرفة الشقة الكائنة بمنطقة راقية بمدينة دلهي واستغاثت بالجيران وهي تبكي لأن مخدوميها أغلقا عليها أبواب الشقة وسافرا لتمضية الإجازة ونجح رجال الأطفاء في إخراجها.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الهندية مع الزوجين اللذين جرى اعتقالهما فور عودتهما إلى البلاد، وينتميان للطبقة المتوسطة، أنهما اشتريا الطفلة من وكالة لتشغيل الخادمات والتي بدورها اشترتها من عمها.

وقالت الخادمة إنها كانت تشعر بالجوع حيث إنهما لم يكونا عادة يعطياها مايكفى من طعام وأنها لا تأخذ أي راتب من مخدوميها وأنهما يطعماها فقط مقابل عملها، فضلا عن تعرضها للضرب.

وقد وجهت محكمة هندية إلى الزوجين تهمة تعريض الضحية لمعاملة يمكن وصفها بالتعذيب وحبسها في الشقة والذهاب في أجازة بتايلاند ورفضت الإفراج عنهما بكفالة.

وتقدر منظمة العمل الدولية أن هناك ما لا يقل عن 4 ملايين خادمة تعمل في المنازل في الهند بينهم نحو 100 ألف طفلة تشتغلن في دلهي.

وينص القانون الهندي على منع تشغيل الأطفال الأقل من 14 عاما كخادمات في المنازل. ويبلغ متوسط الأجر الشهري للخادمة المحظوظة في الهند حوالي 3500 روبية (43 دولار).

تويتر