حرب «ترويج» بين منتجي الدراما المصرية
مع اقتراب شهر رمضان اشتعلت حرب جديدة بين منتجي مسلسلات رمضان على من سينجح في تسويق مسلسلاته إلى أكبر عدد من القنوات العربية، وزاد من حدة المنافسة كثرة الأعمال التي تصور حالياً للموسم الرمضاني، والتي تجاوز عددها 45 مسلسلاً في مصر وحدها.
وهذا العام لجأ المنتجون إلى طريقة جديدة للتسويق وجلب الإعلانات مبكراً، بحسب ما ذكر موقع «بوابة الأهرام» المصرية، وهي أن يقوم مخرج كل مسلسل بتصوير «برومو» يجمع فيه أكبر عدد من اللقطات المثيرة والمهمة لمعظم النجوم المشاركين في العمل، وهو ما بدأه الفنان عادل إمام الذي أشرف بنفسه على بروموهات مسلسله الجديد «فرقة ناجي عطالله»، والتي أعدت على مراحل، لتقوم بعرضها قنوات الحياة والتلفزيون المصري، إذ اشترت الحياة من منتج العمل صفوت غطاس والتلفزيون حقوق عرضه.
أما محمد سعد فقد أعد مفاجأة ستعرض خلال أيام وهي «برومو» لمسلسله الجديد «شمس الأنصاري» اختار مشاهده مع مخرج المسلسل جمال عبدالحميد، وهي عبارة عن مجموعة لقطات خاصة بمحمد سعد والنجوم الكبار الذين يشاركونه العمل وهم: فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي وسعيد عبدالغني ولقاء الخميسي. ويتضمن البرومو مشاهد أكشن ومطاردات بينه وبين عمدة البلدة، إذ يجسد سعد شخصية زعيم صعيدي يدافع عن المقهورين والضعفاء في قصة أشبه بحكايات السير الشعبية.
في حين يبدو الفنان نور الشريف أنه دخل تحدياً من نوع خاص، فقد بدأ عرض برومو مسلسله الجديد «عرفة البحر»، مركزاً على لقطات تعبر عن قوة شخصيته وجبروته في التعامل مع البلطجية ومافيا الصيد، وركز على إظهار الوحدة الوطنية في البرومو وما تعرضت له مصر في عام 2011 من محاولات لإشعال الفتنة الطائفية، وظهر معه معظم أبطال مسلسله «عرفة البحر» أحمد بدير ودلال عبدالعزيز، والمسلسل من إخراج محمد مدحت وتأليف محمد الصفتي.
الطريف ان الدعاية لم تقتصر على الأعمال التي تم تصويرها فقط، إذ امتدت أيضا إلى مسلسلات لم تصور بعد كما حدث مع مسلسل «ألف ليلة وليلة»، إذ قام منتجه بتوزيع برومو دعائي غرافيك يشير فيه إلى عرض العمل في رمضان، رغم انه لم يكن قد استقر على أبطاله بعد، أو حتى على المخرج، وبعد عرض البرومو تم الاتفاق على فريق العمل الذي يضم اياد نصار ونيكول سابا ودنيا سمير غانم، ويخرجه طارق العريان.