أم تحلق لإبنتها شعرها لأنها حاولت تقليد "برتني سبيرز"
أصدرت محكمة بريطانية، اليوم، حكماً بالسجن 18 شهراً، بحق امرأة في السادسة والأربعين من العمر، بتهم التسبب بشقاء أطفالها وإخضاعهم لخمس سنوات من المعاملة القاسية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ليندا كلابيسون، أجبرت اثنين من أطفالها الصغار على العمل من دون أجر، واعتدت عليهم واحتجزتهم في غرفهم.
وأضافت أن محكمة التاج في مدينة هال، أدانت ليندا، بتهمتين من جرائم القسوة ضد الأطفال، ووصفت قضيتها بالمأساوية قبل أن تصدر عقوبة السجن بحقها.
وأشارت "بي بي سي"، إلى أن ليندا بدأت عام 2006، في معاملة اثنين من أطفالها الأربعة بقسوة حين كانا في العاشرة والسادسة من العمر، وإطعام أطفالها شطائر فقط، وأخذ المصابيح الكهربائية ولعب الأطفال وفرش النوم من غرفهم، مما جعلهم يحتاجون إلى علاج في المستشفى.
وقالت إن ليندا حلقت شعر ابنتها الكبرى خمس مرات على الأقل كنوع من العقاب، وأبلغت جيرانها أنها فعلت لأن ابنتها أرادت تقليد تصفيفة شعر المغنية الأميركية برتني سبيرز.
وأبلغ أحد أولاد المرأة البريطانية، وهو مراهق الآن عمره 18 عاماً، محكمة التاج في مدينة هال، أن والدته "عاملتهم مثل الحيوانات".