«دبي» تحتفل بالطيور المهاجرة
تحتفل بلدية دبي باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي سيستمر حتى 13 مايو، والمقام هذا العام تحت شعار «الطيور المهاجرة والناس.. معاً عبر الزمن». وقال مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، المهندس حمدان الشاعر، إن الاحتفال يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول المخاطر والتهديدات التي تواجهها الطيور المهاجرة، وتسليط الضوء على التغيرات في استخدامات الأراضي التي يحدثها النشاط البشري وآثارها السلبية على موائل الطيور المهاجرة، وتركيز الاهتمام على الحاجة المتزايدة لحماية هذه الأنواع من الكائنات وبيئاتها الطبيعية، والدعوة إلى ضرورة التعاون العالمي لحمايتها، إضافة إلى تعريف الجمهور وتشجيعه على المشاركة في المناسبات البيئية، وتأكيد استمرارية العلاقة الوطيدة بين الناس والطيور، على مر العصور، في تراثهم وحضارتهم، وأهميتها في معيشتهم وحياتهم. ولفت إلى أن هذه المبادرة جاءت من الأمانة العامة لاتفاقية إفريقيا وأوروبا وآسيا للطيور المائية المهاجرة، بالتعاون مع الأمانة العامة لاتفاقية الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، والتي انطلقت في عام 2006 كحملة توعية لتسليط الضوء على الحاجة المتزايدة لحماية هذه الأنواع من الكائنات وبيئاتها الطبيعية، والدعوة إلى ضرورة التعاون العالمي لحمايتها، مشيراً إلى أن الاحتفال يركز هذا العام على العلاقة المستمرة بين الطيور المهاجرة والإنسان. وذكر الشاعر أنه على الصعيد المحلي يشارك قسم البيئة البحرية والحياة الفطرية بإدارة البيئة في الاحتفال بهذه المناسبة، تعبيراً عن التزامه بالحملة العالمية من أجل الطيور المهاجرة وحمايتها، إذ تحتضن إمارة دبي محمية رأس الخور للحياة الطبيعية، التي تعد أول موقع عالمي للطيور في الإمارات بموجب التوقيع على اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار)، موضحاً أن هذه المنطقة تعتبر مهمة لقضاء فصل الشتاء بالنسبة للطيور المهاجرة على طول طريق شرق إفريقيا وغرب آسيا في هجرتها.
وكشف الشاعر أنه ضمن فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة سيتم عقد ندوة في مركز الصقور بدبي تهدف إلى التوعية وتبادل المعلومات والتواصل مع القطاعات المعنية حول موضوع الاحتفال، إضافة الى المشاركة في المعرض العلمي الثاني بمدرسة الإبداع النموذجية، بهدف التواصل البناء مع المؤسسات التعليمية المختلفة والتعريف بدورها. وسيتم عرض عدد من الصور الفوتوغرافية عن الطيور النادرة والمهددة بالانقراض والموجودة في إمارة دبي، ولوحات عن نباتات البيئة المحلية المستخدمة في مشروعات التشجير والزراعة التجميلية بإمارة دبي، وتقديم ورشة عمل بيئية عن الطيور للطالبات، وشرح مهام ودور القسم في دعم قضايا البيئة في المدارس، وخططه الهادفة إلى رفع مستوى الوعي البيئي للطلاب حول مختلف القضايا البيئية، وتوزيع النشرات التثقيفية على الموظفين والجمهور، وعرض الأفلام التثقيفية الخاصة بالمناسـبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news