الأنصاري: مشواري مع المسرح بدأ من الكواليس
قال الفنان أحمد الأنصاري، إن مشواره مع خشبة المسرح بدأ من الكواليس، إذ عمل ملقناً في مسرحية «ولد فقر طايح في نعمة»، بطولة سميرة أحمد في البدايات المبكرة، مشيراً إلى أنه استفاد من العمل مع المسرحي يحيى الحاج، وشارك معه في مسرحية «الحلاج»، وأيضاً «عبدالاله عبدالقادر، فقد أخرج لنا مسرحية رحلة حنظلة، وشاركنا بها في مهرجان دمشق المسرحي».
وأضاف الأنصاري خلال استضافته بمنتدى الاثنين المسرحي في معهد الشارقة للفنون المسرحية، أول من أمس، عن البدايات التي شكلت نضوج تجربته، إنها كانت «مع المخرج السوداني الريح عبدالقادر، الذي أسهم في تعريف الجيل بأبجديات العرض المسرحي، كيف ندرس الشخصية، كيف نحلل النص المسرحي، كيف نتحرك على الخشبة، ولاول مرة نخرج بالعرض خارج مقر تدريبات الفرقة، حين قدمنا العرض في النادي السوداني في دبي».
وتطرق الأنصاري إلى ذكرياته مع المسرح وعلاقته مع المسرحيين الكبار من الوطن العربي والمحليين، مثل المسرحي الراحل سعدالله ونوس، وجواد الاسدي، وعبدالله المناعي، والكاتب الراحل سالم الحتاوي الذي اعتبره من التجارب المهمة التي ارتبط بها «إذ تميزت بالانسجام والتوافق في الرؤى والافكار، فنصوص سالم الحتاوي فيها من الحميمية والنَفَس المحلي ما يتوافق مع الطموح والميول والآفاق، خصوصاً في استخدامه للمفردات العامية ذات الصدى الذي أعشقه، فسالم يجعلك تشم رائحة المكان الإماراتي بعمقه وتداعياته».
وتابع: «أما الكاتب ناجي الحاي فقد عملت معه في مسرحية (زكريا حبيبي)، وكنا نخوض في نقاشات ونختلف ونتحاور أثناء كتابة النص، وكنت أقول إن زكريا مظلوم، في حين يرى ناجي أنه كاذب، وقد تشاركنا مع مرعي الحليان وعبدالله صالح في عدد كبير من العروض المسرحية في السنوات الاخيرة، إذ اخرجت عدداً من نصوص الكاتب إسماعيل عبدالله، والذي اعتبره من افضل كتاب المسرح في الامارات، وربما في الخليج، فإسماعيل يتميز بجملته المحلية الحارة واللافتة».
يذكر أن الأنصاري ولد عام ،1963 وعمل ممثلاً ومخرجاً، وحاز العديد من الجوائز داخل الدولـة وخارجـها، فـفي مهرجان أيام الشارقة المسـرحيـة حصل على جائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحيات عدة، ويعتبر الأنصاري من أكثر المخرجين الحائزين جوائز الإخراج في ايام الشارقة المسرحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news