اكتشاف مقتنيات موسيقية نادرة
كشفت رئيسة دار الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، اخيراً، عن العثور على مقتنيات موسيقية نادرة يعود تاريخها الى أكثر من 100 عام بمعهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس وسط العاصمة المصرية القاهرة. وتحتوي تلك الآثار على أسطوانات نادرة لكبار الموسيقيين والمطربين المصريين، منها أول أسطوانة لأم كلثوم غنتها بعنوان «إن كنت أسامح»، وهي أول «منولوج» غنته أم كلثوم ومكتوب على الأسطوانة «غناء الآنسة أم كلثوم»، وأسطوانة أخرى تحتوي على موال بعنوان «يا نايم الليل ومتهني» غناء فتحية أحمد، واسطوانة للشيخ يوسف المنيلاوي بعنوان «الحلو لما انعطف»، وأيضاً أسطوانة لداود حسني كتب عليها «فريد المحاسن بان لداود حسني أفندي»، وغيرها الكثير من الاسطوانات التي يتجاوز عددها الـ200 أسطوانة، أغلبها من إنتاج شركتي أوديون وبيضافون.
وذكرت عبدالدايم انه إضافة الى الأسطوانات النادرة توجد صور نادرة لكبار الموسيقيين والمطربين ولمسرح معهد الموسيقى العربية القديم بحضور الملك فؤاد، وصور لكبار الموسيقيين العالميين، مثل فيردي وموزارت وبيتهوفن، وصور أخرى لعدد من الآلات الموسيقية القديمة التي كانت تستخدم في تلك الفترة.
وأشارت الى ان هذا الكشف جاء خلال جرد مقتنيات معهد الموسيقى العربية وتصنيف محتوياته، لافتة إلى حرصها منذ أن تولت مهمة إدارة دار الأوبرا، أن يتم الاهتمام بجميع فنون الأوبرا، وكشف ورصد وجرد كل مقتنيات الأوبرا ومعاهدها، ومن بينها معهد الموسيقى العربية.
وأوضحت عبدالدايم أنه سيتم عرض هذه المقتنيات بعد ترميمها، وستكون مزاراً موسيقياً يتجول في محافظات مصر، ثم يستقر بمعهد الموسيقى العربية بشكل دائم. وبالنسبة للأسطوانات سيتم ترميم ما يصلح منها ونسخها لتكون بالمكتبة الموسيقية، لأنها تحتوي على مواويل وموشحات وأغانٍ نادرة لا توجد في أي مكان آخر سوى معهد الموسيقى العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news