بالأحمر

بين مايا و«البنك»

مايا دياب. أرشيفية

يبدو أن الفنانة اللبنانية مايا دياب تعمل على وضع أسلوب جديد في تقديم البرامج التلفزيونية يعتمد على ضرب الحائط ليس فقط بالعادات والتقاليد العربية، ولكن ايضاً التناقض مع أسس التربية المتعارف عليها، فمن يشاهد دياب في برنامجها الجديد «ديل أور نو ديل» الذي بدأ عرضه على قناة النهار المصرية منذ أسبوعين تقريباً، يفاجأ بأسلوبها في الحديث والتعامل خلال البرنامج خصوصاً مع «البنك» الذي يقدم عروضه للمتسابقين، ومن وصلة الشتائم والسباب التي تقوم الفنانة بتوجيهها إلى البنك عبر الهاتف من أجل إبداء استيائها مما يقدمه من عروض، دون ان ترسم على وجهها وفي حركاتها قدراً كبيراً من الغضب والعصبية المفتعلة بشكل واضح. وهو ما يعكس عدم استيعاب دياب أن البرنامج الذي تقدمه هو برنامج منوعات ترفيهي من المفروض انه يتوجه إلى كل أفراد الاسرة ومن بينهم الأطفال، وليس برنامجاً «للكبار فقط». كما نشرت أخيراً أخبار عن خلافات حادة وقعت بين مايا دياب وإدارة قناة «النهار» بسبب الملابس المثيرة التي ترتديها مايا أثناء الحلقات، والتي ترى إدارة النهار أنها لا تليق بالمجتمع الشرقي، ما يصرف المشاهدين عن متابعة البرنامج، في الوقت الذي ترى أن ملابسها حرية شخصية، وهي أخبار غريبة، ففي الدعاية التي كانت تذيعها القناة للبرنامج على مدى ما يزيد على شهر مضى، حشدت «النهار» مجموعة من المشاهد التي تظهر فيها مقدمة البرنامج وهي ترتدي ملابسها الجريئة، وترقص بدلال مع المتسابقين، فما الذي استجد لتغضب إدارة «النهار»، وهل كانت تعرض الاعلان دون ان تراه أو تلاحظ ملابس مايا المثيرة؟

تويتر