طوارئ درامية
لم يتبق على بداية شهر رمضان المبارك سوى شهر، ورغم ذلك لاتزال معظم الأعمال الدرامية المقرر عرضها خلاله تحت التنفيذ، ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، كالعادة في كل عام، وما تشهده الاستديوهات العربية من حالة طوارئ وكأن شهر رمضان يأتي فجأة ومن دون مقدمات.
الطريف أن كل عام تخرج تصريحات لمنتجين ببدء العمل للموسم المقبل حتى يمكن الانتهاء من الاعمال مبكراً، ورغم ذلك يتابع الجميع حالة الطوارئ الدرامية تعلن من جديد أن الاعمال لم تنته. وقد يكون للأعمال السورية عذرها في تأخير التصوير، نتيجة لأحداث الثورة الشعبية التي تشهدها سورية، أيضاً ربما نلتمس العذر للدراما المصرية لكثرة الاعمال وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها مصر طوال العام الماضي، لكن ما عذر الاعمال الدرامية الخليجية والعربية التي يتم تصويرها في الخليج حتى تظل تحت التنفيذ حتى الآن، خصوصاً أن الصيف الحار في المنطقة يزيد من صعوبة التصوير والحركة خارج الاستديوهات.