«مدهش».. عالم حافــــل بالتشويق
يعد «عالم مدهش» وجهة مميزة لهواة خوض المغامرات الحقيقية إذ يتيح لزواره فرصة لخوض تجارب المغامرات في بيئة آمنة والاستمتاع بالألعاب المتاحة بأسعار رمزية.
وتتعالى صيحات الفرح مع بدء اللعب بألعاب التحدي والمغامرة الممتدة في «عالم مدهش»، الأمر الذي يجعل من الزيارة ممتعة.
ركن الشخصيات الكرتونية يمكن للأطفال من زوار «عالم مدهش» تغيير مظهرهم، وتقمص أشكال الشخصيات التي يعشقونها ويحبون تقليدها والظهور بمظهرها، إذ يقدم ركن الشخصيات الكرتونية فرصة لكل طفلة لترتدي لباس الشخصية الكرتونية التي تحبها، بدءاً من «سنو وايت»، إلى الأميرة النائمة، وسندريلا، والساحرة الشريرة وغيرها، ويساعد المشرفون على الركن، الأطفال في ارتداء ملابس شخصيتهم الجديدة والتزين بزينتها، من تاج واكسسوارات وعصا سحرية، والجلوس على كرسي الأميرة والتقاط الصور التذكارية. واختارت هند (من قطر ـ ست سنوات)، أن تتقمص شخصيتها الكرتونية المحببة «سنو وايت» وترتدي ملابسها، وتتظاهر بأنها الفتاة الجميلة التي هربت من ظلم زوجة أبيها لتعيش مع الأقزام السبعة. ووضعت هند تاج «سنو وايت»، وجلست على كرسي الأميرة، ليلتقط لها والداها صورا تذكارية مميزة. وبدت الفرحة على وجه هند، قائلة: «أنا سعيدة جدا، أحب (سنو وايت)، ليس لأنها جميلة فقط، بل لأنها تمتلك قلبا طيبا وأبيض كالثلج». ويمكن لجميع الأطفال، زوار ركن الشخصيات الكرتونية، أن يحتفظوا بالصور التذكارية، التي يلتقطها لهم المصور المختص في الركن بمبلغ رمزي. وينتظر «صالون مدهش» أصدقاءه ليسرح لهم شعرهم كل حسب رغبته، ويبدع مصففو الشعر المختصون بتسريحات الأطفال في عمل تسريحات مميزة منها الجميلة، ومنها الغريبة اللافتة، فتارة يصبغون الشعر باللون الأصفر، وأخرى يسرحونه بشكل غير معتاد، والهدف هو خلق حالة من الفرح في قلب كل طفل يدخل صالون مدهش، ويرغب في تغيير تسريحته ومظهره بمبلغ رمزي، كذلك يتفنن العاملون في صالون مدهش في الرسم على الوجه، عبر استخدام ألوان ومواد عضوية لا تضر بالبشرة. ولا يقتصر تغيير المظهر والتسريحة على الأطفال فقط، بل يحظى الكبار والصغار بفرصة لتسريح شعرهم مجانا، عبر مجموعة من أدوات تصفيف الشعر الموجودة في ركن «باناسونيك»، ويهتم المشرفون على الركن بعمل تسريحات جميلة للزوار الراغبين، من تمليس أو تجعيد وغيرها من التسريحات. وأحبت سماء ( من مصر ـ ثماني سنوات)، خوض التجربة، وأعجبت بتسريحة شعرها التي قدمها لها مجانا ركن «باناسونيك»، وشكرت والدتها التي سمحت لها بخوض التجربة، كما شكرت «عالم مدهش» على تقديمه كل الفعاليات الرائعة للأطفال. |
ويتم تثبيت اللاعبين بشكل جيد نوعاً من الحماية والأمان، اللذين يتميز بهما جميع الألعاب في «عالم مدهش»، الأمر الذي يحول دون سقوطهم، أو تعرضهم للأذى، لتكون بمثابة رحلة مملوءة بالتشويق والإثارة.
وتعد لعبة سفينة القراصنة، في القاعة 3 بـ«عالم مدهش»، واحدة من أكثر الألعاب التي تجذب الزوار من الكبار والصغار، فوق عمر 12 عاما، ليمضوا أوقاتا مملوءة بالفرح، والاستمتاع بجو يسوده المرح، إذ يجلس الزوار أفراداً وعائلات على المقاعد التي ثبتت بشكل جيد، ليبدأوا رحلة عبر السفينة الطائرة، التي ستبدأ بالعلو والهبوط، وتبدأ معها صيحات الفرح وتتعالى الضحكات، التي لن تنتهي طالما السفينة تتحرك بركابها، وتضفي عليهم جوا مفعما بالمرح.
«سفينة القراصنة»
تعتبر سفينة القراصنة إحدى أهم الألعاب الأساسية في «عالم مدهش»، نظراً لشهرتها، ومحبة الأطفال والكبار لها.
وسيتمكن جميع الزوار، من محبي هذه المغامرة الآمنة عالميا، متابعة اللعب عبر مجموعة من الألعاب مثل «كريزي فاير»، التي تعطي الراكب إحساسا بتحدي قدرته على العلو والهبوط بشكل دائري سريع، إذ تم تصميم اللعبة لتعكس التحدي.
كما تجد لعبة «كريزي فروغ» إقبالا ملحوظا من الكبار والصغار من الجنسين، وكذلك لعبة «بالورينا»، و«وورم ترين»، وغيرهما من ألعاب التشويق والمغامرة.
ويمكن للأطفال من عمر 10 سنوات، فما فوق اللعب بهذه الألعاب، التي وضعت لها تعليمات خاصة من بينها ربط الحزام بإحكام، وبقاء اليدين والقدمين في الداخل، وعدم محاولة الوقوف إطلاقا، وعدم حمل الأطفال بين الأيدي. ونظرا لأهمية سلامة الزوار، وحرص «عالم مدهش» على بقائهم سعداء، يمنع من يشكون أمراض القلب أو يعانون كسوراً أو المرأة الحامل من اللعب بها.
تحدّ
قدم عمار محمد حسن (15 عاما)، من الفجيرة لزيارة «عالم مدهش» والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، خصوصا التي يشعر فيها بحس التحدي والمغامرة، ورافقه في رحلة المغامرة ابن عمه سالم سعيد (13 عاما). واختار عمار وسالم لعبة «كريزي فروغ»، وعلا صياحهما لدى ارتفاع اللعبة، وهبوطها مسرعة نحو الأسفل ضمن حلقة دائرية سريعة. وقال سالم: «إنها لعبة رائعة أحببتها، ولم أخف منها، وسأعود للعب بها مرة ثانية».
بينما أعجبت فرح جهني، من السعودية، بلعبة «وورم ترين»، إذ جذبتها ألوانها الجميلة، وقررت اللعب بها برفقة أختها لارا، ومربيتها التي بدت سعيدة أيضا. وقالت فرح «كنت مستمتعة واللعبة تسرع بنا عبر السكة الحديدية، وتهبط بقوة نحو الأسفل، سأجرب ألعابا أخرى، وأعود إلى هنا مرة ثانية».
فيما اختارت فاطمة الظاهري، من الإمارات، أن تتحدى النار، وتلعب «كريزي فاير»، إذ جاءت فاطمة وعائلتها من إمارة أم القيوين، لقضاء وقت ممتع في «عالم مدهش». وقالت فاطمة «خفت قليلا في البداية، لكنني استمتعت جدا بالحركة الدائرية السريعة والقوية، أحسست بأنني فتاة مغامرة، لعبت هذه اللعبة من قبل لكن كانت هذه هي الأسرع والأقوى».