وكالة علمية أميركية: «عروس البحر» غير موجودة إلا في الأساطير
نفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية وجود ما يعرف بعروس البحر والتي تصورها الأساطير على أنها كائن نصفه العلوي لامرأة والنصف السفلي لسمكة.
وجاء نفي وحدة المحيطات بالإدارة لوجود عرائس البحر بعدما أشار برنامج للخيال العلمي بثته قناة «انيمال بلانيت»، التابعة لديسكفري في مايو الماضي إلى أن جسداً لعروس البحر عثر عليه على أحد الشواطئ.
وبالطبع لم تكن عروساً للبحر لكن البرنامج فجر استفسارات للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التي تتعامل في العادة مع أسئلة عن الطقس والمياه والعواصف الشمسية.
وقالت الإدارة إن البشر يتساءلون عن حقيقة عرائس البحر منذ العصر الحجري كما ظهر في رسومات في كهوف لشخصيات نسائية قبل 30 ألف عام.
وأضافت قائلة «لكن هل لعرائس البحر وجود؟ لم يعثر على دليل لمخلوقات مائية تشبه الإنسان في أي وقت مضى، إذن لماذا يشغل الأمر بال جميع من لهم علاقة بالبحر؟ ذلك سؤال من الأفضل تركه للمؤرخين والفلاسفة ودارسي العلوم البشرية».
وقال المتحدث باسم هيئة المحيطات، بن شيرمان، إن نفي الإدارة نشر في 27 يونيو الماضي رداً على استفسارات بشأن برنامج الخيال العلمي لشبكة ديسكفري.
وقال الموقع الإلكتروني لشبكة ديسكفري، إن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ردت لأن برنامجها رسم صورة مقنعة لوجود عرائس البحر.
وذكر برنامج الشبكة أن علماء من الإدارة سجلوا صوتاً غامضاً في المحيط الهادي في 1997 لما أسموه «ذا بلووب»، لكن لم يتم قط تحديد مصدر الصوت.