مريم.. إماراتية من ثوبان إلى «ناسا»

مريم راشد اليماحي. وام

من قرية ثوبان الصغيرة الحالمة التي تقع عند الكيلومتر 45 من الفجيرة، بدأت الطالبة مريم راشد اليماحي، رحلة خاصة مع التفوق والنجاح، إذ استطاعت أن تكون أول مهندسة كيميائية في منطقتها، وذهبت، أخيراً، إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقضت نحو أربعة أشهر في محطة ناسا الفضائية، أجرت خلالها تجارب عدة مع المشرف عليها، في مجال معالجة النفايات الصلبة.

وتحلم مريم باستكمال رحلتها مع التفوّق في الدراسات العليا بعد تخرجها في جامعة الإمارات.

وقالت الطالبة الثوبانية بعد عودتها الى أرض الوطن إن «عملها تضمن إجراء تجارب لامتصاص الماء باستخدام (السليولوز) لمعرفة كميته التي يفضل أن توجد في طعام روّاد الفضاء كي لا تزيد الحمولة والكتلة»، مضيفة لوكالة أنباء الإمارات (وام) أنها «قامت كذلك بإجراء تجارب أخرى حول امتصاص الماء في أحجام مختلفة من الملابس لتحديد أفضل الملابس لروّاد الفضاء، التي لا تمتص كثيراً من الماء، ولكي يتم تدوير المخلفات الصلبة والاستفادة منها دون ضرر على البيئة، أو الكون بشكل عام».

تويتر