عيد بنكهة عائلية في واجهة المجاز المائية
اجتذبت عروض وفعاليات واجهة المجاز المائية في الشارقة، خلال موسم عيد الفطر السعيد، الكثير من العائلات التي أتت من داخل الدولة وخارجها، حسب إدارة واجهة المجاز التي أشارت إلى أن «الواجهة» في أول حضور لها على أرضية مناسبات العيد منذ افتتاحها العام الماضي، أكدت أنها احدى أبرز مناطق الجذب السياحي في امارة الشارقة والدولة بعد العروض والفعاليات العديدة التي قدمتها على امتداد شهر رمضان المبارك، وأيام عيد الفطر الثلاثة.
وقال المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أحمد عبيد القصير «يعد رمضان والعيد موسماً استثنائياً بالنسبة لواجهة المجاز المائية، فهي المرة الأولى التي تحتضن الزائرين في هذين المناسبتين الكبيرتين، وكانت الاستراتيجيات الموضوعة تقضي بتقديم فعاليات وعروض منافسة تضيف إلى الموقع جمالية مضاعفة بلمسة عائلية، وقد حصدنا نجاحاً لافتاً انعكس في زيادة الإقبال على الواجهة، ونحن بصدد تنفيذ استراتيجيات مستقبلية تعزز هذا الإطار، وتديم من جعل المكان خياراً مفضلاً للعائلات والزائرين».
وأضاف «أسهمت حزمة العروض والفعاليات المختلفة التي احتضنتها واجهة المجاز المائية في تعزيز موقعها كخيار مفضل للعائلات، وله القدرة على استيعاب اهتماماتهم وميولهم المختلفة، وتقديم ما يمكن من الأفكار والبرامج التي تهتم بتلبية متطلبات جميع أفراد العائلة، والقابلية على جمع الثقافات المتعددة في مكان واحد بشكل متمازج يعكس متانة نسيج المجتمع وعمق ثقافته».
وتضمنت باقة عروض العيد التي قدمتها واجهة المجاز المائية العديد من الفعاليات خلال العيد، أشهرها العرض السينمائي الحصري للطفلة الموهوبة حلا الترك على الشاشات المائية لنافورة الشارقة يومياً لاسيما أغنيتها الشهيرة «بابا نزل معاشه»، التي غنى لها الجمهور مشجعاً، وتفاعل معها الأطفال بالهتاف والغناء والتصفيق، وأغنية «أحبك يا أمي»، التي لقيت بدورها اهتمام الجمهور الحاضر، اضافة إلى عروض الألعاب النارية. كما تضمنت فعاليات العيد في واجهة المجاز المائية عروض فريج السينمائية على نافورة الشارقة يومياً، وعرض (الشارقة.. الماضي والحاضر والمستقبل)، وعرضاً شعرياً بعنوان «الشارقة» للشاعر محمد البريكي، إضافة الى مجموعة من ورش العمل الخاصة بالأطفال ومناطق اللعب والترفيه المختلفة التي أضفت على أجواء الواجهة المزيد من المرح، والحيوية، والفرحة بالعيد السعيد، وميزت المكان بلمسات فنية عكست الطابع الحضاري للشارقة ببصماته العربية الأصيلة.
وأشاد الجمهور بدور هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في ترتيب وإدارة المرافق المختلفة، وتميز العروض الرمضانية وعروض العيد بالإطار العائلي، كما ثمنوا أهمية العناية الفائقة بمناطق الترفيه واللعب المخصصة للأطفال، وما ضمته من مستويات أمان عالية، وألعاب جديدة، وقدرة استيعابية جيدة للزائرين، واحتوائها على جميع المستلزمات اللازمة من مطاعم واستراحات ومناطق استجمام ونافورة مائية ومناطق جذابة ذات اطار عصري متميز.