«الأقصر للسينما» مهدّد بالإلغاء
وضعت وزارة الثقافة المصرية إدارة مهرجان الأقصر، للسينما المصرية والأوروبية، في مأزق حرج، بتوقفها عن دعم المهرجان ماليا، قبل 20 يوما فقط من موعد افتتاح الدورة الأولى.
وقالت رئيس المهرجان ماجدة واصف، إنها فوجئت بمدير مكتب وزير الثقافة، يبلغها بتوقف الوزارة عن دفع مبالغ الدعم، نظرا لعدم وجود ميزانية مخصصة لذلك، رغم توقيع اتفاق رسمي مع الوزارة قبل عام يقضي بمنح المهرجان مليونين و200 ألف جنيه على ثلاث دفعات، تسلمت منها إدارة المهرجان دفعة واحدة، قيمتها نصف مليون جنيه، في مارس الماضي.
وأضافت واصف «كان من المفترض، طبقا لشروط التعاقد بيننا وبين الوزارة، أن نتسلم بقية مبلغ الدعم على دفعتين، الثانية قبل المهرجان بشهرين، والأخيرة
قبل انطلاق المهرجان بشهر واحد، طبقا للاتفاق المكتوب، لكننا انتظرنا لتفي الوزارة بالتعاقد، خصوصا مع اقتراب فعاليات المهرجان، لكن الوزارة أبلغتنا
فجأة بتوقفها عن دفع مبالغ الدعم، نظرا لعدم وجود ميزانية».
وأوضحت أن القرار المفاجئ بوقف الدعم الحكومي، يضع المهرجان في حرج كبير، خصوصا مع اقتراب انطلاقته، وإرسال الدعوة إلى أكثر من 100 ضيف أوروبي، فضلا عن150 ضيفا مصريا، من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما. وقالت رئيس المهرجان إنها توجهت بطلب عاجل، لمقابلة رئيس الوزراء المصري،
لطرح الأمر عليه، بعدما بات الموقف أكبر من مجرد فعالية ثقافية أوسينمائية، وإنما فعالية دولية تحمل كثيرا من الدلالات، بينها عودة الاستقرار إلى مصر، وكونها مكانا جاذبا للسياحة، التي تأثرت بالكثير من الأحداث أخيرا.
وترعى وزارة السياحة المصرية ومحافظة الأقصر فعاليات المهرجان الأول من نوعه في مصر، الذي تشارك فيه أفلام من 10 دول أوروبية، ويستضيف السينما البريطانية كضيف شرف دورته الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news