العتيبة تنافس مع 4 مرشحين أقوياء في المرحلة النهائية. من المصدر

إماراتي يفوز بجائزة المجلس الثقافي البريطاني

فاز الإماراتي محمد العتيبة، في مسابقة جائزة المجلس الثقافي البريطاني الدولية الأولى لرواد الأعمال الشباب المبدعين في مجال الإعلام، التي أقيمت أخيراً في الإمارات. وتنافس العتيبة مع أربعة مرشحين أقوياء، كان قد تأهل معهم إلى نهائيات المسابقة، وفاز بالجائزة نتيجة شغفه تجاه عمله، وتمتّعه بخبرة متميزة في القطاع الإعلامي، عبر عمله في «إيمج نيشن أبوظبي»، وبإرادة قوية لمواجهة التحديات والاستعداد للمخاطر.

وكان العتيبة عمل قبل تأسيسه شركة «إيمج نيشن أبوظبي» دبلوماسياً في وزارة الخارجية الإماراتية مدة 10 سنوات، مثّل الدولة خلالها في كل من نيويورك وبكين ولندن. ويترأس العتيبة مشروعاً ريادياً في مجال الإنتاج السينمائي، ويشرف على استراتيجية الشركة الهادفة إلى تطوير الفيلم المحلي الإماراتي.

وكان العتيبة قد حاز ميدالية برونزية في مهرجان نيويورك السينمائي ،2005 لقاء فيلمه الوثائقي «أيام الأفغان»، وفي العام نفسه عُرض فيلمه في مهرجان «سي» السينمائي في بريغتون.

وفي عام 2009 كان العتيبة أحد الفائزين الستة في مسابقة أبوظبي للأفلام، عن فيلمه القصير «دار الأيتام». وفي وقت سابق من العام الماضي قام العتيبة بتعقّب المخرج توب هوبر، لإخراج الفيلم المحلي «جن»، الذي قام فيه العتيبة بلعب دور المستشار الثقافي، ويعمل العتيبة حالياً على مشروعه الجديد الذي سيتم الكشف عنه العام المقبل.

وقال العتيبة «تشكّل المشاركة في برنامج رواد الأعمال الشباب المبدعين فرصة ثمينة لأتعلّم المزيد من الدروس من قطاع الإعلام البريطاني العريق، ثمّ أشارك أقراني في الإمارات ما اكتسبته من معارف».

وأضاف: «أدرك قيمة الفرص التي تتيحها هذا الجائزة، والكيفية التي تنسجم بها مع ما أطمح إلى تحقيقه، سواء في (إيمج نيشن أبوظبي) أو كمتخصص إبداعي يعمل على تطوير مشروعاته الخاصة».

يمثّل برنامج جائزة رواد الأعمال الشباب المبدعين في مجال الإعلام، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني، فرصة حقيقية للتواصل العالمي بين الناشئين من أصحاب المشروعات الريادية في مجال الإعلام الإبداعي، بُغية إيجاد سبل مبتكرة لإيصال الأعمال الإبداعية إلى المجتمع، وتسليط الضوء على المنافع المتحققة على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية نتيجة هذه الأعمال.

الأكثر مشاركة