برامج متعددة تصور الحياة البرية تنقلها القناة. أرشيفية

كارثة وجريمة وطبيعة على «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»

أعلنت قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» عن برامج تبثها الأسبوع الجاري، وهي «إن لم تكن مفترساً فستصبح فريسة»، الذي يظهر وحوش البحار المفترسة وهي تنقض على فرائسها في مجموعات، إضافة الى مشاهدة حيوانات ضارية تأتي على كل ما في طريقها وتدمر جمال المشهد في برنامج «كوكب لا يهدأ». وفي برنامج «تحطم العربة الطائرة» يظهر التهور الذي وصل بالمراهق برينين إيدن للاصطدام بحاجز سور ممر علوي لتحلق به سيارته في سماء مدينة دايتون بولاية أوهايو لا يحملها سوى الهواء إلى الطريق السريع.

ويسلط برنامج «الطائرة التي حلقت عالياً» الضوء على سقوط طائرة شركة خطوط غرب الكاريبي الجوية، في رحلتها رقم ،708 وتظهر المشاهد اللحظات الأخيرة قبيل حدوث كارثة الطيران الأسوأ في تاريخ فنزويلا.

ويصور «مسجون في الغربة: دلهي» كلاي ماثيوز في عام 1999 التي تسافر إلى غوا الهندية، فهي تعشق هذه الولاية، لتتغلب على مخاوفها لتحقق ثروة صغيرة عبر تخبئة رطلين من الحشيش في تمثال لترسلهما في طرد إلى أوروبا. وإذا نجحت في ذلك، غاصت في نمط حياة مفعم بالبذخ والسهر، فغدت بحاجة إلى المزيد من المال، فكان منها أن أعادت الكرة، لتتوالى الأحداث سريعة جداً فتجد نفسها تقضي عقوبة طويلة في أكبر سجون آسيا منتظرة محاكمتها، ثم تمديد فترة احتجازها لخمسة أعوام أخرى.

اما «جيش تشرشل الألماني» فهي حلقة من برنامج «تاريخ لا ينسى» تكشف الستار عن القصص الخفية لمجموعة من الألمان الذين خاضوا حرباً ضد جيشهم لمساعدة جيوش الحلفاء على تحقيق النصر، فقد فر ما يزيد على 10 آلاف ألماني ونمساوي من الاضطهاد النازي وانضموا إلى القوات البريطانية لمحاربة هتلر. وما بين غربتهم عن أهاليهم وشك جيرانهم وزملائهم في العمل والجيش في أنهم خائنون وعملاء مزدوجون، كانت حياتهم في المجتمعات التي لجأوا إليها جحيماً، وتعين عليهم بذل مجهود مضاعف لإثبات ولائهم للحلفاء وعدائهم للنازية. لكن في المقابل، قدم ما سمي آنذاك بجيش تشرشل الألماني دوراً رئيساً في قلب مسار العديد من كبريات أحداث الحرب العالمية الثانية.

الأكثر مشاركة