إجراءات سعودية للحد من الإصابة بفيروس كورونا خلال الحج
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم، أنها اتخذت احتياطاتها لمنع انتشار مرض بين الحجاج، الشهر المقبل، بعد إصابة قطري بفيروس مرتبط بمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس" الفتاك، أطلق عليه اسم "كورونا"
وقال نائب وزير الصحة السعودي لشؤون الصحة العامة، زياد مميش، لرويترز، إن وزارة الصحة اتخذت إجراءات وقائية للتعامل مع تدفق أكثر من مليوني حاج.
وأضاف أن من بين الإجراءات مراقبة المداخل البرية والبحرية والجوية لتقييم حالة من يدخلون والحصول على عينات في حالة ظهور أي أعراض.
وفي عام 2009 وضعت السعودية كاميرات حرارية في مطاراتها وزادت من أعداد المسعفين في إطار إجراءاتها للحد من فيروس "إتش1 إن1".
وأشار مميش، إلى أن المملكة لن تلجأ لاستخدام الكاميرات الحرارية هذا العام، مؤكدا أن هناك أيضا متابعة مستمرة في الأماكن المقدسة بمكة والمدينة وجدة مع وجود فرق على الأرض والمستشفيات للتعامل مع أي حالات.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أصدرت تحذيرا عالميا الأحد الماضي، وقالت إن فيروسا جديدا لم يكن معروفا قبل ذلك أصاب قطريا عمره 49 عاما كان قد سافر أخيرا إلى السعودية، حيث توفي بالفعل رجل آخر أصيب بفيروس شبه مطابق له.
وقالت هيئة حماية الصحة في بريطانيا وخبراء في الأمراض التنفسية، إنه ليس هناك ما يدعو للقلق، لكن السلطات تتابع الموقف تحسبا لأي مؤشر على انتشار الفيروس.