«قيصر لابد أن يموت» يفتتح بانوراما الفيلم الأوروبي
تنطلق الأسبوع المقبل في القاهرة الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الأوروبي بمشاركة 29 فيلماً روائياً وتسجيلياً أنتجت بين عامي 2011 و،2012 وحظيت بتقدير الجمهور والنقاد، ونال بعضها جوائز في مهرجانات كبرى.
وقالت إدارة البانوراما إن العروض التي ستبدأ الأربعاء المقبل تمثل 22 دولة منها فرنسا وألمانيا وهولندا والبوسنة وتركيا وروسيا وبلجيكا وسويسرا وإسبانيا والنرويج والسويد ورومانيا وبولندا، إضافة إلى أفلام تسجيلية مصرية تعرض للمرة الأولى.
وتفتتح البانوراما بالفيلم الإيطالي «قيصر لابد أن يموت» من إخراج باولو تافياني وفيتوريو تافياني، وتدور أحداثه مع نهاية عرض مسرحية وليام شكسبير «يوليوس قيصر» على خشبة مسرح سجن في روما حيث تنحسر الأضواء عن الممثلين وهم يعودون كسجناء إلى الزنانين. والفيلم محاولة لمعرفة أسرار عالم السجن والسجناء.
ونال الفيلم جائزة «الدب الذهبي» من مهرجان برلين السينمائي وجائزة دافيد دوناتيللو لأفضل مونتاج وأفضل فيلم والشريط الفضي من جمعية النقاد الإيطالية.
ومن عروض البانوراما التي تستمر ستة أيام الفيلم البريطاني «نصيب الملائكة» من إخراج كين لوتش وهو حاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائي .2012 وتحت عنوان «موعد مع الفيلم التسجيلي» تعرض أفلام منها «إل جوستو.. المزاج» ويبلغ طوله 88 دقيقة، وهو إنتاج أيرلندي وإخراج الجزائرية صافيناز بوصبايا.
ويقول بيان البانوراما انها اكتشفت عام ،2003 من خلال صور فوتوغرافية ترجع للأربعينات لفرقة موسيقية، دور الموسيقى الشعبية في المجتمع الجزائري «الذي كان منفتحاً على مختلف الثقافات»، وكيف طرد بعض أعضاء تلك الفرقة من الجزائر في فترة لاحقة «وهرب الباقون لأماكن أخرى.. وظلت (المخرجة) سنوات عدة تتعقب أثر مجموعة من الأصدقاء الموسيقيين الذين ظلوا متباعدين لخمسة عقود ليجتمع شملهم في النهاية لتقديم حفل موسيقي رائع».
ونال فيلم بوصبايا العام الماضي جائزة أفضل اخراج من العالم العربي في مهرجان أبوظبي السينمائي، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) من المهرجان نفسه
وفي هذا القسم أيضاً يعرض فيلمان مصريان هما «سـتو زاد» ومدته 81 دقيقة إخراج هبة يسري، و«عن يهود مصر» ومدته 90 دقيقة وإنتاج فني ومونتاج هيثم الخميسي، وإخراج أمير رمسيس.
وقال بيان البانوراما إن الفيلم يتناول جوانب من «حياة الطائفة اليهودية من المصريين في النصف الأول من القرن الـ20 حتى خروجهم الثاني الكبير من مصر ما بعد العدوان الثلاثي» الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر عام .1956 وأضاف أن الفيلم يحاول الإجابة عن «أسئلة تتعلق بالتغير في الهوية المصرية التي كانت يوماً ما نموذجاً للتسامح وقبول الآخر وكيف تغيرت تدريجياً.. إلى مجتمع يرفض الآخر ويلفظه.. فيلم عن مصر الكوزموبوليتانية ـ متعددة الثقافات ـ في الأربعينات ومصر في الألفية الجديدة.. وعن كيفية تحول يهود مصر في عيون بقية المصريين من شركاء في الوطن إلى أعداء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news