«ميغافولت».. صواعق وبروق في أبوظبي

أدهشت عروض الدكتور ميغافولت الكهربائية، جمهور فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، التي بدأت أول من أمس في الساحة الغربية لكورنيش أبوظبي، ضمن فعاليات «المفرقعات والقوى»، وتأتي هذه العروض ضمن مجموعة واسعة من الفعاليات التي يقدمها المهرجان في نسخته الثانية التي تستمر حتى 20 أكتوبر الجاري في أبوظبي ومدينة العين.

وقام الدكتور ميغافولت خلال العرض بإبهار الجمهور من خلال استحداث صواعق البرق على خشبة المسرح باستخدام أسلاك خاصة من نوع «تيسلا»، بقوة تبلغ مليون فولت، كما استعرض قدرته المذهلة على السيطرة على شرارات الكهرباء. وتضم الفعاليات الأخرى ذات العلاقة بمجال «المفرقعات والقوى»، عرض «الانفجار الهائل»، الذي يستعرض فيه الجمهور مجموعة مثيرة من أضخم العروض المدوّية وأكثرها متعة، ويتعرفون إلى المبادئ العلمية الكامنة وراء الانفجارات. أما عرض «قوة الإدراك»، فيقدم لجمهوره من الأطفال مجموعة من الحيل لقياس براعة القدرات الإدراكية واكتشاف مدى سهولة خداع الحواس بالخدع البصرية والوجوه الخفية والملعقة الملتوية.

وسيتمكن الأطفال في عرض «انتعش» من غسل أيديهم بسحابة النيتروجين السائل، بينما تمنح ورشة عمل «آلات الصراخ» الفرصة لجميع أفراد العائلة لاكتشاف ظاهرة القصور الذاتي للأجسام، التي يمكن مراقبتها في لعبة الأفعوانية، لاكتشاف هذه القوى وتأثيرها في الجسم البشري، من خلال سلسلة ممتعة من التجارب العملية التي تحفز العقول وتحرّك الأجساد.

وعبرت روند جبعي، وهي أم لثلاثة أطفال شاهدوا عروض المهرجان، عن سعادة وحماس أطفالها لمشاهدة هذه العروض الكهربائية للدكتور ميغافولت قائلة: «اكتشفت للمرة الأولى شغف ابني الأكبر محمد بالكهرباء، وسعدت بسماعه يقول إنه يريد أن يتخصص في دراسة هندسة الكهرباء في المستقبل حتى يتمكن من اكتشاف أسرار عرض الدكتور ميغافولت في التحكم بالصواعق الكهربائية».

يشار إلى أن جميع فعاليات المهرجان مجانية ويُعد المهرجان من المبادرات الاستراتيجية للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، التي تسعى لإشراك جيل الناشئة في العديد من الفعاليات العلمية والتفاعلية الممتعة، وذلك كجزء من خطة أوسع تهدف إلى دعم تنمية قاعدة مواهب وطنية عالمية المستوى في الدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.