الشارقة تحتفي بالفلكلور الأرجنتيني

صورة

تستضيف كل من واجهة المجاز المائية والقصباء في الشارقة، والسفارة الأرجنتينية في الدولة، أمسيتين من الفلكلور الأرجنتيني، تتضمنان فقرات الغناء والرقص الشعبي اللاتيني، احتفاءً بالفنون الشعبية والتقاليد الأرجنتينية العريقة. وبدأت عروض أمس وتستمر يومين وتنتقل بعدها إلى القصباء يومي 19 و20 يومياً من الساعة السادسة والربع حتى 11 مساءً، وستقدم فرقة الرقص الشعبي الأرجنتيني عروضاً ممتعة للزوار، ومجموعة واسعة من الرقصات التقليدية التراثية التي تُعبّر عن روح الأرجنتين وجمالها. وقال المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) أحمد عبيد القصير «نسعى في الشارقة ومن كونها العاصمة الثقافية للعالم العربي، إلى التركيز على بناء التفاهم المشترك بين الشعوب والأمم وفتح قنوات تعزيز العلاقات من خلال التبادل الثقافي، ونود من خلال هذه الفعالية الاحتفاء بالموروث الفني والثقافي العريق للأرجنتين، وبالتأكيد فإن الأهازيج والرقصات تعتبر لغة عالمية قادرة على تجاوز الاختلافات التي تفرق الشعوب، وإيجاد أرضية مشتركة وأساس لعالم يسوده التفاهم والتسامح والتعايش».

وقال مدير إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عبدالعزيز المسلم: «تُعتبر التقاليد الشعبية لأي أمة جزءاً أصيلاً من تراثها وحضارتها، وتشكل تقاليد الغناء والرقص ورواية القصص نافذة على تراث تلك الشعوب، ووسيلة للاحتفاء بالهوية الثقافية المميزة للمجتمع، والحفاظ عليها، ونقلها عبر الأجيال. كما أننا نسعى في إدارة التراث إلى زيادة الوعي الشعبي بأهمية الفنون الشعبية لكل الجتمعات والتعريف بها، ونحن سعداء بتنظيم هذه الفعالية في إمارة الشارقة». وعلى أنغام الأغاني والأهازيج الشعبية الأرجنتينية، وآلة الباندونيون (الآلة الموسيقية الشبيهة بالاكورديون) وهي الأبرز في عالم موسيقى التانغو، تقدم الفرقة وصلات من الرقص الشعبي من مختلف المناطق الأرجنتينية من قبيل سور، ليتورال، دانزا هوي، نورتي، بامبيانو. وقد تم اختيار مجموعة من الرقصات لإظهار تنوع الأساليب والإيقاعات والنغمات التي تشكل الرقص التقليدي في الأرجنتين.

تويتر