الحدث شهد إقبالاً كبيراً من داعمي المبادرة الوردية. من المصدر

تصاميم تدعم «القافلة الوردية»

من روح مبادرة «القافلة الوردية»، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، استلهمت مجموعة من علامات الأزياء المميزة في «جميرا بلازا» بدبي، عدداً من التصاميم الوردية، وخصص ريعها لدعم جهود القافلة التي توعي بمرض سرطان الثدي في إمارات الدولة المختلفة.

وشهدت «القافلة الوردية» استقبالاً وردياً من نوع مختلف، عندما حطت رحالها، أخيراً، في أحد المحال في «جميرا بلازا»، حيث عرض المحل مجموعة من التصاميم الوردية ليتمتع الحاضرون بهذه المجموعة.

وقام مصممو إحدى العلامات المميزة بطرح قمصان خاصة خلال الحدث الذي حضرته الشيخة ميثاء بنت حشر آل مكتوم، والشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم، وعرضت القمصان للبيع على الحضور الذي تلقفها بسرعة، ليذهب ريع هذه المبيعات الخاصة بالكامل إلى القافلة الوردية، لدعم جهودها في شراء جهاز الماموغرام ثلاثي الأبعاد.

وبينما عرضت علامة ثانية فستانين تم تصميمها لهذا الحدث، طرحت علامة ثالثة عباءة مستوحاة من روح الحدث، ليذهب ريع هذه المبيعات بالكامل لمصلحة مبادرة القافلة الوردية.

من جهتها، أشادت العضو المؤسس ورئيسة مجلس أمناء جمعية أصدقاء مرضى السرطان أميرة بن كرم، بالجهود المبدعة التي بذلها مستضيفو الحدث، مضيفة «حرص المنظمون على أن يتسم هذا اليوم بالأناقة والجمال، إذ جاءت الأمسية الوردية ليتمتع الحضور بأحدث التصاميم الإبداعية الراقية»، مشيرة إلى أن مستضيفي المباردة أكدوا دعمهم لمشروع خارطة الإمارات الوردية من خلال هذا الحدث الراقي، الذي شهد إقبالاً كبيراً، وتضمن لقاءات عدة بين الضيوف وسفراء القافلة الوردية، وفريق عمل جمعية أصدقاء السرطان، بالإضافة إلى عدد من المتبرعين الذين لم يبخلوا بدعمهم المتواصل للقافلة ومبادراتها منذ تأسيسها.

يذكر أن مبادرة القافلة الوردية، أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان عام .2011 وتم تصميم حملة «القافلة الوردية» للتوعية بمرض سرطان الثدي، وحث النساء على إجراء الفحوص الذاتية، والخضوع للفحوص الطبية الدورية، وتواصل الحملة مسيرتها حتى عام 2014 عبر مختلف مناطق الإمارات،إذ سيتم تخصيص الإيرادات من حملة التوعية لضمان توفير آخر التقنيات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووضع هذه التقنيات في متناول جميع النساء في الإمارات.

الأكثر مشاركة