«نودي إن تويلاند» استقطبت جمهوراً كبيراً من الأطفال. من المصدر

يوم خـاص للمعاقين

اختتمت، أمس، فعاليات العرض المسرحي العالمي«نودي إن تويلاند» التي كانت من الفعاليات المتعددة والمتنوعة التي قدمها حدث «العيد في دبي» للزوار والمقيمين من مختلف الأعمار والجنسيات. وشهدت الفعالية حضوراً فاق التوقعات في يومه الختامي، حيث كانت الفرصة الأخيرة ليلتقي الأطفال وعائلاتهم مع صديقهم والشخصية الكرتونية المحببة لديهم «نودي».

وكان الأطفال الصغار على موعد مع صديقهم نودي على مدى ثلاثة أيام من 27 حتى 29 أكتوبر قدم خلالها عروضاً يومية متميزة على مسرح «ذا فيرست غروب» في مدينة جميرا، حيث قام نودي الصغير مع الدب تيسي بتقديم فقرات ممتعة دعا خلالها الجميع لقضاء أوقات ممتعة من الغناء والرقص والمرح، لكن المشاغبين سلي وجوبو كعادتهما أخذا يسعيان ويضعا الخطط لإفساد هذه الحفلة الممتعة.

وحرصاً منها على تقديم فعاليات للجميع، ستقوم مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري بتقديم عرض إضافي من «نودي إن تويلاند» اليوم الثلاثاء على مسرح مدينة جميرا للأطفال من ذوي الاحتياجات الحاصة، وخصص القائمون على احتفالات «العيد في دبي» يوماً لهم ليستمتعوا فيه، ويفرحوا بالعيد، ويلتقوا نودي وأصدقاءه الذين قدموا ليزرعوا الفرحة على وجوههم البريئة.

وحضر الأطفال يارا، لوكاس، لارا، ريم، فانيسا، ميرا وطلال العرض مع عائلاتهم التي تنتمي لجنسيات لبنانية وتركية وبريطانية، وبدوا متحمسين جداً للعرض، يقفون تارة ويجلسون أخرى ويعلون أصواتهم وهم يجيبون صديقهم نودي على تساؤلاته. وأعربت باتريسيا والدة لوكاس عن فرحتها بفعاليات «العيد في دبي»، خصوصاً عروض الأطفال قائلة: «أطفالي سعداء بالعرض وهذا ما يهمني، أحضرهم دوما لأي عرض مسرحي تستضيفه دبي خصوصاً خلال العيد»، وأكدت مايا والدة لارا وميرا، أنها تتشجع لإحضار أطفالها لمشاهدة هذه العروض العالمية، فهم يستمتعون بها، وتفيدهم وتجعلهم أكثر تركيزاً وجرأة. وتعرفت ماريا الشموري على يارا خلال العرض وجلستا معاً لمشاهدة صديقهم نودي، وأخذتا تضحكان تارة وتصفقان أخرى، لتضفيا الكثير من الفرح إلى أجواء العرض الذي جذب كذلك بقية الأطفال وجعلهم يقضون أوقاتا مملوءة بالفرح والبهجة.

الأكثر مشاركة