من أعمال المعرض. من المصدر

«على الرغم من ذلك» في «الشارقة للفنون»

تقيم مؤسسة الشارقة للفنون معرض «على الرغم من ذلك» الذي يضم مجموعة أعمال فنية من مقتنيات المؤسسة، وذلك يوم غد في السادسة مساءً، بمبنى المقتنيات، منطقة الفنون. ويستمر المعرض حتى الثالث من يناير المقبل. والمعرض من تقييم الشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، يقدم 14 عملاً مشاركاً من الأفلام ومقاطع الفيديو، تمثل بمجملها طائفة من الاستجابات الفنية لأكثر القضايا الملحة التي نواجهها اليوم، فالضريبة الشخصية والاجتماعية للتطور الحضاري والاقتصادي المتسارع في مواجهته مع الماضي وتغيرات الحاضر، والبحث عن البقاء في خضم الأوضاع الاجتماعية أو السياسية، هو بعض من الجوانب المستقاة في الأعمال المشاركة، التي عرض أغلبها في دورات سابقة من بينالي الشارقة، بين عامي 2003 و.2011 الأعمال المشاركة هي للفنانين: آيرين أنسطاس ورينيه غابري، جان لوك مولين، مليك أوهانيان، شريف واكد، معتز نصر، مها مأمون، رائدة سعادة، رشيد مشهراوي، نيكولاي لارسن، ماريو ريتسي، جايس سلوم، ليو وي، جلنارا كاسمالييفا ومراتبك جماليف، ومارسيل أودنباخ.

وذكرت الشيخة حور القاسمي قيمة المعرض أن «تلك الأعمال مجتمعة ترتبط بعالمنا الغارق في حالة من التحول الصاخب، إنها تستكشف آثار الحداثة وتجارب العنف والإرهاب، وشعور أن تكون منفياً من قبل نظام زائف ومقنّع، حين تقاوم كيما تغير، الأمر الذي يصنع حياة وذوات الأفراد في وقتنا الراهن. إشكالية الوعد بمستقبل أفضل، وتحدي شعور الحنين إلى تاريخ مجيد، إنها تعمل على غرس الوعي التاريخي والتعاطي النقدي مع الماضي».

ويذكر أن حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، حصلت على بكالوريوس في الفنون من كلية سليد للفن التشكيلي، لندن (2002). دبلوم في الرسم من الأكاديمية الملكية للفن، لندن (2005). ماجستير في تقييم الفن المعاصر من الأكاديمية الملكية للفن، لندن (2008). عضو مجلس إدارة متحف الفن المعاصر في نيويورك. وكانت ضمن لجنة اختيار القيّمين لبينالي برلين (2012). وكانت قيمة لمعرض «انزياح ـ استكشاف فضاءات المدن والضواحي-2011» ، أقامت أخيراً معرضاً فردياً يضم صوراً فوتوغرافية في متحف نيفادا للفنون.

الأكثر مشاركة