«ساندي».. تعاقب أوباما

أوليفر ستون. أرشيفية

اعتبر المخرج السينمائي أوليفر ستون، أن إعصار ساندي الذي تحول إلى «عاصفة كبرى» هو عقاب على صمت الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني إزاء مشكلة الاحتباس الحراري. وقال ستون، في حديث لصحيفة «هافينغتون بوست» الأميركية «أشعر بخيبة أمل من المناظرة الثالثة التي لم يتحدث فيها أي من أوباما ورومني عن التحكم بالمناخ، ولم يتطرقا إلى طبيعة الوضع على الكرة الأرضية». وأضاف ستون «أظن أن «عاصفة ساندي الكبرى» هي عقابهما، فالطبيعة الأم لا يمكن تجاهلها». وقال إن «العاصفة ستمر، شأنها شأن الحملة الانتخابية»، غير أنه أشار إلى أن «مشكلة (الاحتباس الحراري) ستبقى على حالها». يذكر أن العاصفة الكبرى «ساندي» أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص في الولايات الأميركية الشرقية وإلحاق دمار هائل في مناطق عدة.

يشار إلى أن ستون (66 عاماً) هو مخرج وكاتب أميركي، حاز جائزة الأوسكار ثلاث مرات (اثنتان للإخراج وثالثة للسيناريو)، وعرف عنه انتقاده للمجتمع الأميركي وسياسة الحكومة الأميركية. وأخرج عام 2006 فيلماً عن أحداث 11 سبتمبر ،2001 كما أخرج العديد من الأفلام مثل «ولد في الرابع من يوليو» (1989) و«فصيلة» (1986).

تويتر