يوسا: سأموت وأنا أكتب
قال أديب نوبل، البيرواني ماريو بارجاس يوسا، إنه لا يعتقد أن الكاتب الأميركي فيليب روث هجر الكتابة مثلما قال أخيراً، مؤكداً أنه أديب رائع كرس الكثير من وقته للأدب، وأشار إلى أنه لم يفكر مطلقاً في ترك الكتابة، مضيفاً «سأموت وأنا أكتب، فالكتابة شغف حياتي، ومعها أشعر بأنني سعيد.. وربما لا تصف السعادة الشعور الحقيقي، فالكتابة تعبر عن هويتي».
جاء ذلك خلال مشاركة يوسا أخيراً في ندوة بمدينة نيويورك بمناسبة صدور النسخة الإنجليزية من روايته «حلم السلتي»، التي طرحها قبل عامين، وأبدى يوسا اعجابه بأعمال روث، مبيناً أن الأدباء يقولون كثيراً إنهم سيهجرون الكتابة، لكن ينبغي عدم تصديقهم في هذا الأمر، معرباً عن ثقته باستمرار الأديب الأميركي في كتابة الروايات الجيدة التي اعتاد تقديمها. وكان روث قد أكد أخيراً ان روايته «نميسيس»، التي صدرت عام 2010، هي آخر أعماله، لافتا الى أنه حاول الكتابة منذ صدورها، لكنه لم يتقدم بأي جديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news