في مبادرة أطلقتها «ثقافة بلا حدود»
تكريم أصحاب أفضل مكتبة منزلية في الشارقة
أعلن مشروع «ثقافة بلا حدود»، أول من أمس، عن أسماء الفائزين في جائزة أفضل مكتبة منزلية على مستوى إمارة الشارقة، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الإمارات. وفاز سمير حسن بالمركز الأول، وفيصل عبدالله محمد جاسم بالمركز الثاني، وحصل عبدالله جمعة على المركز الثالث.
وقامت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس مشروع «ثقافة بلا حدود»، ومدير عام مشروع «ثقافة بلا حدود» راشد الكوس، بتسليم الجوائز وشهادات التقدير على هامش فعاليات الدورة 31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأتت فكرة إطلاق المبادرة ضمن أهداف اللجنة المنظمة لمشروع «ثقافة بلا حدود» في نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، انطلاقاً من منازلهم ومكتباتهم الخاصة التي تكفّل المشروع بإنشائها وفق معايير دقيقة ومدروسة، بالإضافة إلى تعميم الفكر الثقافي والمعرفي لدى جميع أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم. وقال الكوس إن «جائزة أفضل مكتبة منزلية، هي انعكاس لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإضاءة كل بيت بقبس من نور العلم والمعرفة، من خلال تقديم مكتبة لكل أسرة تضم بين أركانها الممتع والمفيد في عالم الكتاب، وتعمل على تعزيز مفهوم التقدم والرقي الذي يعيشه مجتمع إمارة الشارقة، وتوضح ميول واتجاهات القراءة فيه». وأكد الكوس أن هذا «التكريم تنفيذ لتوجيهات سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، لمواكبة سلسلة ممتدة من المبادرات والفعاليات والأنشطة الثقافية المنوعة والهادفة، التي يتبناها المشروع ويعمل على تقديمها للارتقاء بمستوى الإمارة ثقافياً وفكرياً، وتسعى الجائزة إلى تحقيق رؤية إمارة الشارقة في حصولها على لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 2014». وأوضح الكوس أن الجائزة تحمل في طياتها العديد من المفاهيم التي تعمل على تعزيز أهمية القراءة ودورها في عملية النمو الفكري، وتعميق المعرفة العامة لدى الأطفال وجميع أفراد المجتمع المحلي، ومن خلالها نقوم على تحقيق أهداف المشروع بتحفيز أفراد العائلات على تطوير وتنمية مهاراتهم القرائية من خلال تقديم مكتبة الأسرة، إضافة إلى تشجيعهم على الاهتمام بمكتباتهم المنزلية التي تعمل على إيجاد روح المنافسة الثقافية لديهم، وأضاف مدير عام مشروع «ثقافة بلا حدود» أن «هذه الجائزة هي فرصة للترويج للجانب الثقافي الذي تتمتع به كل أسرة مواطنة، ومن خلاله تترجم طابع الإمارة التثقيفي، حيث تم فتح باب التسجيل للمشاركة في نهاية شهر يونيو الماضي، وانتهى في شهر سبتمبر الماضي». وأوضح أنه تم وضع جوائز قيمة موزعة على المراكز الثلاثة الأولى، تم اختيارها وفق معايير وشروط من قبل لجنة تقييم خاصة، بعد أن قامت اللجنة بزيارات ميدانية للمشاركين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news