«بستان المحبة» وفلكلور عالمي على مسرح «أم القيوين الثقافي»
نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين، العديد من الفعاليات التي نالت إعجاب الجمهور، ضمن احتفالات الوزارة باليوم الوطني الـ41. وتنوعت الفعاليات ما بين فرقة الفنون الشعبية التي قدمت الأهازيج الشعبية التراثية، وعروض كرنفال الأطفال البرتغالي على المسرح الخارجي للمركز، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الاستعراضات للأطفال.
كما قدمت فرقة الموسيقى العسكرية مجموعة من المعزوفات الوطنية بجانب الاستعراضات العسكرية، تبعتها عروض فرقة الفلكلور الصيني، التي اجتذبت الجمهور بأدائها المتنوع ورقصاتها الشعبية.
وقدمت طالبات المدرسة الإنجليزية بأم القيوين مجموعة من العروض والرقصات التراثية والشعبية بمناسبة اليوم الوطني الغالية.
كما حظي برنامج المسابقات «سؤال وثقافة» بتفاعل كبير من الجمهور لما يقدمه من أسئلة ثقافية تدور حول كل ما يتعلق بتاريخ وثقافة الإمارات، بالإضافة إلى أسئلة تدور حول عَلَم الدولة.
كما عرضت مسرحية للأطفال بعنوان «بستان المحبة» قدمتها فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، وهي من تأليف واخراج مرعي الحليان، وقوبل العرض باستحسان كبير من جموع المشاهدين من الأطفال وأولياء أمورهم الذين حضروا العرض الأول للمسرحية، على مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين.
وأشاد حضور بما تضمه المسرحية من أهداف تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء في نفوس الأطفال، إذ تتناول المسرحية قضية مهمة، وهي الانتماء إلى الوطن والتضحية من أجله ومواجهة الأعداء، وتشتمل على مجموعة من اللوحات الغنائية والراقصة تتناسب وموضوع المسرحية.
وتدور أحداث مسرحية «بستان المحبة» حول مجموعة من الأشرار الذين يزرعون أعواد الشوك في بستان المحبة، لكن هناك فئة، وهي الأكثرية، تحب الوطن وتدافع عنه، وتحاول زرع الود في بستان المحبة الذي يرمز إلى الوطن.
يذكر أن المسرحية من بطولة نخبة من نجوم مسرح رأس الخيمة الوطني، يأتي في مقدمتهم الفنان الكوميدي سعيد بتيجا، الذي قام بدور العم سالم الذي يقود مجموعة الخيّرين من أبناء بستان المحبة، ضد الأشرار الذين يقودهم الشرير، الذي قام بدوره الفنان مبارك خميس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news