الوفد الفرنسي زار عدداً من معالم الشارقة. من المصدر

متحف علمي جديد في الشارقة

وقعت إدارة متاحف الشارقة اتفاقية مع مكتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومؤسسة عالم العلوم الفرنسية. وتشكل الاتفاقية أساساً لتطوير مشترك لمتحف علمي جديد في الشارقة، سيركز على اكتشاف موضوعات جديدة في مجموعة من الحقول العلمية، مثل علم الأحياء والفيزياء والفلك والكيمياء والعلوم المائية والطبيعية.

وكان صاحب السمو حاكم الشارقة، والدكتورة كلودي إينيريه، رئيسة مؤسسة عالم العلوم الفرنسية، قد وقعا الاتفاقية أخيرا، بحضور شخصيات بارزة، وممثلين عن مؤسسة عالم العلوم، إضافة إلى أعضاء بارزين من القطاعين الاقتصادي والصناعي. وأبدى صاحب السمو حاكم الشارقة إعجابه بالإنجازات الفرنسية في مجال العلوم والمجالات الأخرى، إضافة إلى العلاقة الطويلة التي تعود بفائدة متبادلة ما بين فرنسا والشارقة في مجال الطب، متمنياً زيادة التعاون بين فرنسا والشارقة من خلال العديد من المشروعات، مثل المتحف العلمي الجديد، الذي سيفيد أهل الشارقة وكل الإمارات.

كما زار الوفد الفرنسي خلال زيارته الشارقة عدداً من المعالم المهمة، من ضمنها المدينة الجامعية بالشارقة، ومتحف الشارقة العلمي، ومركز الشارقة الاستكشاف، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومنطقة التراث التي تتضمن متحف الشارقة للتراث الجديد وسوق العرصه.

وأعربت مدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا، عن سعادة المتاحف بهذه الشراكة مع مؤسسة فرنسية تمتلك سجلاً حافلاً وتعد واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال العلم والتكنولوجيا. وتمتلك الشارقة متحفاً علمياً ومركزاً للاستكشاف منذ أعوام عدة، لكن التطوير الجديد يهدف إلى دمج كلا المتحفين في مركز واحد متعدد الأغراض في موقع أكبر قادر على إرضاء فئات المجتمع المختلفة.

يذكر أن المتحف العلمي الجديد سيمنح أرضية تفاعلية للعلم والتكنولوجيا، بهدف زيادة الوعي والاهتمام العلمي بين شباب الشارقة، وتشجيع المهن المستقبلية في العلوم.

يشار إلى أن مؤسسة عالم العلوم التي تتألف من مدينة العلوم وقصر الاستكشاف تنشر تقارير في البحث العلمي في مجالات تاريخ العلم والتكنولوجيا وعلم المتاحف والعلم والمجتمع وعلم الفن، وتقوم بنشر ثقافة العلم والتكنولوجيا على المستويين الوطني والدولي.

ومركز مؤسسة عالم العلوم على مجالات مثل التنمية المستدامة والثقافة الرقمية والتطبيقات الجديدة وتفاعل العلم مع الفنون والعلوم الإنسانية. وتهدف إلى لعب دور رئيس في التعليم غير الرسمي وتمكين الجميع للمشاركة في مشروعات وتجارب مبتكرة والمساهمة في نقاش متواصل حول العلم والمجتمع.

الأكثر مشاركة