محكمة ألمانية تقرّ حق المكفوفين في ممارسة العلاج الشعبي كمهنة

قضت المحكمة الإدارية العليا في ألمانيا بحق المكفوفين في ممارسة مهنة الطب الشعبي، وبذلك انحازت المحكمة، أمس، في مدينة لايبتسيغ للدعوى التي تقدمت بها امرأة مكفوفة ضد السلطات المعنية التي رفضت منحها ترخيصاً بمزاولة المهنة، مبررة ذلك بأن المرأة تفتقد الكفاءة الصحية لمزاولة هذه المهنة.

ورأت المحكمة أن هذا الأمر مبالغ فيه، وأنه يعد بمثابة تقليص شديد للحقوق الأساسية للمرأة، وأنه على الرغم من أن المرأة الكفيفة لا تستطيع مزاولة أنشطة العلاج الشعبي التي لا غنى في مزاولتها عن النظر، إلا أن هناك أمراضاً كثيرة يمكن أن تشخصها وتعالجها المرأة المكفوفة باستخدام حاسة اللمس.

غير أن المحكمة طالبت المرأة باجتياز اختبار إضافي كامرأة مكفوفة، وبإثبات عدم وجود مخاطر وراء ممارستها هذه المهنة.

 

تويتر