«تنظيم الاتصالات»: ‬٪81 من «الإنترنت المحظورة» تعرٍّ ومواعدة

المحتوى المحظور يتعارض مع الأخلاق والقيم. أرشيفية

قالت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة، إن ‬81٪ من إجمالي محتوى الإنترنت، الذي حظرته منذ يناير حتى نوفمبر الماضيين، يتعلق بالتعري والمواعدة، ويتعارض مع الأخلاق والقيم السائدة في الدولة، مقابل ‬88٪ خلال العام الماضي بأكمله.

وأظهرت إحصاءات أصدرتها الهيئة، أمس، حول النفاذ إلى الإنترنت، زيادة المحتوى المحظور الذي يمثل خطراً مباشراً وغير مباشر على مستخدمي الإنترنت في الدولة، مثل مواقع التصيّد، وأدوات القرصنة، وبرامج التجسس، ليبلغ ‬10٪، مقارنة بـ‬6٪خلال العام الماضي.

وشهد محتوى الإنترنت الذي يضم مواد تعبر عن كراهية الأديان زيادة، ليبلغ ‬6٪ من محتوى الإنترنت المحظور، مقابل ‬2٪خلال العام الماضي.

كما بلغ المحتوى الذي تم حظره خلال الفترة من يناير حتى أول نوفمبر الماضي، ويتعارض مع قوانين الدولة ‬2٪ من إجمالي ما تم حظره، ما يمثل نسبة العام الماضي نفسها.

هذا، وبلغ محتوى الإنترنت الذي حظرته الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة، ويتعلق بشراء أدوية غير مشروعة أو تصنيعها أو الترويج لاستخدامها ‬1٪ من إجمالي الإنترنت المحظور، بينما لم تحظر الهيئة أي محتوى بهذا الصدد العام الماضي. وأكدت الهيئة أنها لم تقم خلال العام الجاري وللعام الثاني على التوالي، بحظر أي مواقع جديدة ذات صلة بالقمار والميسر، كما لم تحظر الهيئة أي محتوى يسمح أو يساعد المستخدم على الوصول إلى مواقع محظورة، بينما بلغت نسبة المواقع التي حظرتها وتساعد على الوصول إلى المواقع المحظورة طوال العام الماضي ‬1٪ من إجمالي الإنترنت المحظورة.

يشار إلى أن الهيئة تتولى حظر هذه المواقع بالتنسيق التام مع مشغليّ الاتصالات المرخص لهما في الدولة، وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، وتقوم الهيئة بتحديث المحتوى الذي تحظره بشكل دائم ليتناسب مع البرامج والأساليب الجديدة في محتوى الإنترنت.

تويتر