«خليفة للأعمال الإنسانية» ترعى حفل زفاف 436 عريساً وعروساً في غزة
أقيم بمدينة رفح بقطاع غزة الفلسطيني عرس جماعي، رعته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وحضر الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة العرس رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة إسماعيل هنية، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، وجميع ممثلي الفصائل وهيئات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وألقى عدد من المسؤولين الفلسطينيين كلمات في الاحتفال، أشادوا فيها بالوقفة الداعمة والثابتة من دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى الدعم المستمر الذي يلقاه الفلسطينيون من مؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتية، وفي مقدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تكفلت بهذا العرس الذي ضم 436 عريساً وعروساً.
وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، والسلام الوطني الفلسطيني، تلا ذلك أناشيد وأغانٍ ألقتها فرق فنية فلسطينية، مهداة إلى دولة الإمارات وقيادتها وشعبها.
وتخللت هذه الأناشيد والأغاني دبكة من التراث الخليجي، وكذلك وصلات من الدبكات الفلسطينية الشعبية، والأناشيد الوطنية، وأناشيد الأفراح، ثم العديد من الكلمات، من بينها كلمة للفصائل الفلسطينية، ألقاها أحمد يوسف المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بغزة.
وشهد الحفل مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية وذوي العرسان، الذين حملوا أبناءهم على الأكتاف ابتهاجاً وفرحاً بهم.
وفي كلمته خلال الحفل تقدم الدكتور أحمد يوسف بجزيل الشكر والامتنان إلى الإمارات ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعمها السخي، ورعايتها هذا المشروع الكبير الذي يعزز من صمود ووحدة الشعب الفلسطيني.
كما تقدم يوسف بالتهنئة إلى الشباب والشابات بمناسبة زفافهم، متمنياً لهم حياة زوجية سعيدة، لافتاً إلى أنه باكورة مشروعات مقبلة قريباً.
وأعرب نواب فلسطينيون آخرون عن شكرهم للإمارات ورئيسها ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، التي قالوا إنها لم تبخل عن الشعب الفلسطيني بعطائها المستمر.
وأشاروا إلى أن هناك خطوة ثانية ومشروع زواج جماعي جديداً لمساعدة 1000 عريس فلسطيني في الأيام المقبلة، وسيتم الإعلان عنه قريباً، وسيتكفل فاعل خير مغربي بنفقات 100 عريس منهم.