شيرين تدخل عالم الفوازيربـ «حبشتكانات»

شيرين: فكرة فوازير «حبشتكانات» أبهرتني وحققت لي حلم عمري. أرشيفية

«حبشتكانات» هو عنوان التجربة التي تدخل بها الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عالم الفوازير، وأيضاً مجال دراما الفيديو، والتي من المقرر أن تعرض خلال شهر رمضان المقبل ‬2013، حيث قررت شيرين بعد طول تفكير خوض التجربة، في ظل تعطش الجمهور لهذا اللون الفني والاستعراضي الذي تغيب فترة طويلة عن خطة البرامج الرمضانية.

وأكدت شيرين أن هذه التجربة تُعد جديدة تختلف في مضمونها عن المضمون التقليدي للفوازير التي ظهرت خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أنها ترفض المقارنة بينها وبين نيللي وشيريهان، حيث إن كلاً منهن قدمت لوناً منفرداً لا يمكن أن يتكرر ولن يكون لهن منافس، مؤكدة أن الموهبة الاستعراضية لديهن موهبة استثنائية من نوع خاص.

وأضافت شيرين، في تصريحات صحافية لها، أن «حبشتكانات» مزيج بين الفوازير والمسلسلات، إذ إن كل حلقه تنقسم إلى فقرتين، تبدأ الفقرة الأولى باستعراضات غنائية راقصة، تعتمد على الإبهار من حيث الديكورات والملابس، أما الفقرة الثانية فهي فقرة درامية تمثيلية تعرض من خلالها «الفزورة».

وارجعت شيرين قبولها التجربة، على الرغم من رفضها فكرة المشاركة في الدراما، سواء في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية، بعد تقديمها فيلم «ميدو مشاكل»، ورغم تعدد الأعمال التي عرضت عليها من قبل، إلى أن فكرة فوازير «حبشتكانات» أبهرتها، وحققت لها حلم عمرها في تقديم هذا اللون من الفن.

«حبشتكانات» من تأليف المؤلف طارق الأمير، بالتعاون مع ورشة عمل من المؤلفين الشباب، ويقوم بإخراجها المخرج سعيد الماروق في أولى تجربة له أيضاً في عالم الفوازير، واستعان الماروق بفريق محترف من الراقصين الروس وآخرين من دول أوروبية، كما استعان بفريق من مهندسي الديكور المتميزين والمحترفين في هذا المجال، حرصاً منه على أن يخرج الشكل النهائي للفوازير بتقنية عالمية.

 

تويتر