«دبي للإعلام» تحتفل بالفائزين بالدورة الأولى من جائزتها للتميز

في إطار حرصها الدائم على الاحتفاء بالمواهب الإعلامية والبشرية وتوفير بيئة تشجيعية وتحفيزية، أقامت مؤسسة دبي للإعلام، إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والخدمات الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، حفل تكريم وتوزيع الجوائز للفائزين بجائزة مؤسسة دبي للإعلام للتميز في دورتها الأولى، تقديراً لجهود العاملين فيها وسعيهم إلى التميز والتجويد في عملهم المهني والإبداعي.

وقدم حفل التكريم الذي أقيم في مسرح صحيفة البيان، الإعلامي الإماراتي عبدالله إسماعيل، بحضور المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والقنوات والأقسام في مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب المشاركين والفائزين وأعضاء لجان التحكيم.

محتوى إبداعي

أسماء المكرمين

وزع المدير العام لقنوات مؤسسة دبي للإعلام، أحمد المنصوري، والمدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، ظاعن شاهين، شهادات التقدير والجوائز على الفائزين في الدورة الأولى من جائزة مؤسسة دبي للإعلام للتميز في دورتها الأولى، قبل أن يتم التقاط الصور التذكارية مع المديرين ولجان التحكيم، ففي الفئات الوظيفية، فاز بفئة موظف جديد متميز كل من: إبراهيم شكرالله «صحيفة الإمارات اليوم»، فاطمة الشحي «إدارة الموارد البشرية»، محمد الظفري «قناة نور دبي» وحامد كرم «قناة سما دبي».

وعن فئة موظف إداري متميز: مروان السويدي ـ إدارة التسويق، مقبل اللبان ـ إدارة البرامج، كاميل مالات ـ إدارة المبدعين، وأحمد كمال ـ إدارة الديكور، وفي فئة موظفة متميزة: نوال إبراهيم ــ إدارة العمليات، نوف الموسى ـ صحيفة البيان، شيرين يوسف ـ قناة «دبي ون»، وفي فئة موظف إعلامي متميز: صلاح الشيحاوي ـ صحيفة البيان، أحمد عبد الله ـ قناة سما دبي، مديحة معارج ـ قناة سما دبي، وفي فئة موظف مبدع: أحمد يوسف شحادة ـ إدارة المبدعين، محمد حسن ـ إدارة الديكور، خالد محمد عبدالكريم ـ إدارة العمليات، وجاسم الشحيمي ـ قناة دبي الرياضية، وفي فئة موظف تقني/فني متميز: عمر الزعبي ـ إدارة الهندسة، فينو كرشنا ـ قسم تقنية المعلومات، فاطمة بخاري ـ إدارة التسويق، وفي فئة فارس التميز كُرّم كل من: سلامة جمعة السويدي ـ قناة نور دبي، عبدالعليم عبدالكريم ـ إدارة الشؤون الإدارية، سامي جودة ـ قسم العلاقات الحكومية، شاهين ملا ـ قناة «دبي ون»، جايرام افارات ـ إدارة العمليات، نوار عبدالمجيد غريب ـ إدارة العمليات، حميد كراكوتاثيل ـ توصيل، إبراهيم لاشكري ـ مسار، أسعد زيدان ـ إدارة المبدعين، قاسم علي هيثم ـ قطاع الصحافة، محمد شافي حسن ـ قطاع الصحافة، سعيد الشحي ـ إذاعة نور دبي، محمد غوري ـ قناة دبي، بيرناردو سباستيو لوبيز ـ مركز الأخبار، منى علي تركي ـ إدارة الموارد البشرية.

وفي الفئات الإدارية، فاز بفئة مشروع متميز: مبادرة «شارك» في المستقبل ـ إدارة الموارد البشرية، الأولمبياد ‬2012 ـ إدارة الهندسة، 7 Skeleton 7 Set - إدارة الديكور، وفي فئة مبادرة مجتمعية متميزة: أبواب الخير ـ إذاعة نور دبي، جودة بلا حدود ـ إدارة الجودة، رمضان في الإمارات ـ إدارة المكتبات والرقابة، وفي فئة فريق عمل متميز: أخبار الإمارات ـ مركز الأخبار، فريق المبدعين دبي الرياضية ـ إدارة المبدعين، فريق التصوير الخارجي ـ إدارة الهندسة، وفي فئة مشروع مشترك متميز: صالة التحرير ـ صحيفة البيان، إعادة إطلاق مركز الأخبار ـ مركز الأخبار، إدارة العمليات، إدارة الهندسة، إدارة الديكور، IFF -قناة دبي، قناة «دبي ون».

وفي الفئات الخاصة، فاز بفئة برنامج إعلامي متميز: برنامج السنيار ـ قناة سما دبي، برنامج فيتامين ـ قناة دبي، برنامج بالدرهم ـ مركز الأخبار، وفاز بفئة تحقيق صحافي متميز: تحقيق القبض على الساحرة ـ مركز الأخبار، وتحقيق الطاقة الشمسية ـ صحيفة الإمارات اليوم.

 في بداية كلمته رحب المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، ظاعن شاهين، بالحضور، متمنياً أن تعمل جائزة مؤسسة دبي للإعلام للتميز في دورتها الأولى، والمكملة في غاياتها وأهدافها لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، على تشجيع وتحفيز المبدعين والمتميزين ضمن بيئة عمل قادرة على خلق روح المبادأة والمنافسة والإتقان، مؤكداً أن سياسة المؤسسة تقتضي الابتعاد عن التقليد لاكتشاف علاقات ووظائف جديدة، ووضع هذه العلاقات وتلك الوظائف في صور إبداعية، لأن الإبداع وفي عرف مؤسسة دبي للإعلام وقاموسها الإعلامي، ليس كلمة عابرة بل أفعال راسخة، سعياً منها وتأكيداً لرؤيتها في الوصول إلى إعلام متميز يواكب روح العصر، ويقدم محتوى إبداعياً هادفاً يحفر في المجتمع ويحترم أسلوب الحياة والعيش، إلى جانب ترسيخ تقاليد وثقافة العمل الإعلامي الاحترافي الجاد، وصولاً إلى ايجاد جيل متكامل من الإعلاميين القادرين على مواكبة التطورات والمنجزات والمشروعات الإبداعية، ما يسهم في صياغة مفهوم جديد في فضاء الإعلام المعاصر.

وأشار ظاعن شاهين إلى تعدد المبادرات والشراكات والجهود التي تبذلها مؤسسة دبي للإعلام من أجل إيجاد جيل إعلامي مبدع، قائلاً إن كوكبة من الإعلاميين الإماراتيين الذين يظهرون اليوم على شاشات المؤسسة، وتلمع أقلامهم على صفحات مطبوعاتها، كان الجزء الأكبر منهم قد زار المؤسسة شاباً أو شابة، أو قدم أوراق خبرته، ناضجاً، من خلال مبادرات التوظيف واكتشاف وتحفيز الكفاءات التي تنظمها المؤسسة باستمرار، مذكراً في الوقت نفسه باحتفال المؤسسة قبل أيام بمبادرة «شارك في المستقبل»، التي تجسد رؤية المؤسسة واستراتيجيتها المرتكزة على الابتكار والجودة، عبر مجموعة القيم المؤسسية التي تحتفي دائماً بالكفاءات الوطنية المبدعة، كذلك تبنيها لمبادرة «جودة بلا حدود» الهادفة إلى دعم مسيرة التعليم وتقديم نماذج ناجحة في مجال الجودة والعمل المؤسسي، ونشر ثقافة التميز لتكون مرجعاً لكل العاملين في هذا المجال.

وختم المدير العام لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام حديثه بالقول «ولأن الأفكار العظيمة غالباً ما تطبع شكلها على أوراق الحياة، ولأن الحياة نفسها لا تحلو إلا بالأفكار المثيرة، نجد أن هناك أشخاصاً لا يحلو لهم إلا توليد الفكرة واستنطاقها لتصبح مشروعاً مثيراً، فهنيئاً لكل المتميزين الذين عملوا وثابروا واجتهدوا وولّدوا بأفكارهم شرارة الإبداع والتميز».

ثقافة التشجيع

بدوره، قال المدير العام لقنوات مؤسسة دبي للإعلام، أحمد المنصوري، إن تكريم المواهب الإعلامية والبشرية وتوفير بيئة تشجيعية وتحفيزية، يعدان من أولويات مؤسسة دبي للإعلام، كما أنهما رسالة لجميع العاملين فيها تقديراً لجهودهم وسعيهم إلى التميز والتجويد في عملها المهني والإبداعي، وذلك في إطار سعيها إلى تكريس ثقافة تشجيع العاملين والساعين إلى تقديم بصمة مميزة في مختلف مجالات العمل الإعلامي.

مشيراً أن الهدف من هذه الجائزة، تحفيز الموظفين بمختلف مستوياتهم الوظيفية وتشجيعهم على الإبداع والتميز والالتزام الوظيفي والإتقان وخدمة العملاء والأداء الوظيفي المتميز، كذلك التأكيد على أهمية دور الموارد البشرية في توجيه ورعاية خطط التنمية الشاملة وتوفير بيئة عمل تنموية متطورة ومحفزة على الأداء الجيد في جميع المجالات، إضافة الى إيجاد وتنمية روح المنافسة الإيجابية بين الموظفين والقضاء على الرتابة والروتين اليومي، ونشر مفاهيم التميز والجودة، وتوفير مرجعية إرشادية وأسس معيارية لاختيار أفضل المرشحين لتمثيل المؤسسة في جوائز الجودة والتميز، كذلك إعداد مقترح لتطوير الكوادر البشرية في المؤسسة والارتقاء بمستوى الأداء فيها من خلال توفير حافز معنوي وظروف عمل تحفيزية تشجع روح المنافسة الإيجابية والتعاون البناء.

الحافز والقابلية

من جهتها، أكدت مدير التوظيف في إدارة الموارد البشرية بمؤسسة دبي للإعلام، سميرة أحمد حيدر، أن الدراسات أثبتت أن الموظفين الذين لديهم حافز ودافع للعمل والإنتاج تكون لديهم قابلية العمل بجهد أكثر من غيرهم، إلى جانب ارتفاع معدل إنتاجيتهم وإصرارهم الكبير في مواجهة الصعوبات في مجال عملهم التي تواجههم، كما يتمتعون بحماس عالٍ تجاه عملهم، وبروح المثابرة العالية لتحقيق أهدافهم الوظيفية، في الوقت الذي تستطيع الإدارة بسياساتها التنظيمية وأساليبها الإدارية أن تلعب دوراً مهماً في ضبط الحافز على الإنتاج لدى الموظفين الذين يتمتعون بحماس فطري تجاه وظائفهم ومهنهم بشكل واضح، متوجهة بالشكر إلى جميع من أسهم في إنجاح هذه الجائزة من المديرين ولجنة التحكيم وفريق إدارة الجودة والموارد البشرية بالمؤسسة لتحقيق الأهداف المنشودة منها وتحقيق استراتيجية مؤسسة دبي للإعلام، مهنئة الفائزين ومتمنية لهم المزيد من التقدم والازدهار في العمل، تأكيداً على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومقولته «ليس المهم في أي منصب أنت لكن المهم ما تقوم به وتقدمه».

معايير الجودة

مدير إدارة الجودة بالوكالة رئيس قسم الجودة في مؤسسة دبي للإعلام، كارول جميل البرادعي، توقفت عند بعض المعلومات والخطوات الأساسية حول هذا الجائزة، التي تمت عبر مراحل عدة، بدأت بمرحلة الإعداد والتخطيط، التي شملت مراجعة واعتماد فئات ومعايير الجودة سنوياً، واختيار وتشكيل أعضاء لجنة التحكيم وفقاً لمعايير اختيار المقيمين المعتمدة، وتوزيعهم على الفئات (إداري ــ وظيفي)، ومن ثم الإعلان عن فتح باب التسجيل في الجائزة، وحصر المرشحين للفئات الإدارية والوظيفية، مروراً بعقد الورش التعريفية للمرشحين والمقيمين عن فئات التميز الإداري والوظيفي، ومن ثم تسليم طلبات الترشيح عن هذه الفئات لإدارة الجودة مرفقة بالأدلة، وتصنيف طلبات الترشيح وفقاً للفئات وإرسالها للجان التحكيم.

أما المرحلة الثانية، فشملت خطوات التنفيذ بعد تسلم طلبات الترشيح وتصنيفها لاختيار أفضل ثلاثة طلبات عن كل فئة مع مراعاة معايير التمييز المعتمدة لكل فئة، كذلك دراسة طلبات الترشيح ووضع الأسئلة التمهيدية لمقابلة المرشحين، وإعلام المرشحين المؤهلين لموعد المقابلة، قبل اجتماع لجان التحكيم، وإعداد التقرير النهائي، الذي تضمن نقاط القوة والضعف وفرص التحسين ونقاط التقييم النهائية الخاصة بكل مرشح أو فئة، وصولاً إلى رفع أسماء الفائزين للاعتماد النهائي من قبل المدير العام واللجنة التنفيذية العليا، مشيرة إلى تضافر جهود جميع الجهات المشاركة في إنجاح الدورة الأولى من هذه الجائزة، من إدارات ولجان تحكيم ومرشحين، متوجهة بالشكر إلى إدارة الموارد البشرية ولجنتي التحكيم برئاسة كل من علي عبيد الهاملي، وعمر العمر، وبقية أعضاء اللجنة، ممن كانت لهم بصمات أثرت الجائزة، كفريق إدارة الجودة، لحرصهم على إنجاح الجائزة بحلتها الجديدة.

 

الأكثر مشاركة