فرنسا تمنح ماجدة الرومي وسام الآداب والفنون

تكريماً جديداً تلقته الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، اخيراً، حيث قلدها السفير الفرنسي لدى لبنان، باتريس باولي، وسام الآداب والفنون والثقافة برتبة ضابط في حفل أقيم في قصر الصنوبر بلبنان، مساء الخميس الماضي. وقد جاء التكريم «نظراً لإنجازاتها في عالم الموسيقى والإنسانية التي رفعت اسم لبنان عالياً في المحافل العالمية»، بحسب ما اوضحت وسائل الاعلام اللبنانية التي نشرت الخبر، موضحة ان الرومي اصرت على ان يقام حفل التكريم في بيروت بدلاً من فرنسا. وخلال الحفل؛ القى السفير الفرنسي كلمة أعرب فيها عن سعادته بتكريم ماجدة الرومي بسبب ما قدمته وتقدّمه من فن راقٍ، وتحدثت بعده الرومي لتعرب عن شكرها وفخرها بتسلم هذا الوسام من الدولة الفرنسية، كما شكرت كل من دعمها وتعاون معها في مسيرتها، وأشادت بما قدمته فرنسا ومفكروها للعالم وللحضارة والثقافة والفن والانسانية.

وحضر حفل تكريم النجمة اللبنانية عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين وبعض الفنانين، بالإضافة الى المقربين من الفنانة، ومنهم والدتها، وشقيقها، ومدير أعمالها عوض الرومي. كما حضر الموسيقار إيلي العليا، ومدير الشؤون الفنية في «روتانا» طوني سمعان، وكذلك الإعلامية ريما نجيم، والكاتبة كلوديا مرشليان، والوزير السابق زياد بارود.

وتعتبر ماجدة الرومي من أشهر الفنانات في العالم العربي، وهي ابنة الملحن حليم الرومي الذي وُلد في مدينة الناصرة في فلسطين التي انتقل منها لاجئاً الى لبنان، حيث أسهم في الحياة الفنية، وعُين في خمسينات القرن الماضي رئيساً للقسم الموسيقي في إذاعة لبنان. ويُنسب للرومي اكتشاف النجمة الأبرز في تاريخ الفن اللبناني نهاد حداد، وهو من اقترح عليها اختيار واحد من اسمين فنيين تُلقب به إما شهرزاد أو فيروز.