«القافلة الوردية» تفحص ‬454 شخصاً في يومها الأول

«القافلة» تضم نخبة من الإخصائيين والفنيين. من المصدر

قطعت مسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تجوب الإمارات، إلى جانب العيادات المتنقلة لنشر الوعي حول مرض سرطان الثدي، ‬32 كيلومتراً من نادي الفروسية بالشارقة إلى مدينة الذيد، أول من أمس، أول أيام المسيرة التي تستمر ‬10 أيام.

وشهد مستشفى كلباء ومركز المليحة الصحي اللذان وجدت فيهما عيادات القافلة الوردية، إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين، لإجراء الفحوص المجانية للكشف عن مرض سرطان الثدي، ووصل العدد إلى ‬454 شخصاً (‬356 امرأة، و‬98 رجلاً»، ووصل عدد المواطنين، الذين تم فحصهم في اليوم الأول إلى ‬239، مقابل ‬215 من المقيمين، وحول الإقبال الكبير على الفحص قالت رئيسة مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية أميرة بن كرم «نحن سعداء بنتائج اليوم الأول للمسيرة، وبالتقدم الملحوظ في الإقبال والتسجيل لإجراء الفحوص، ما يدل على نجاح القافلة الوردية في رفع مستوى الوعي لدى مجتمعنا الإماراتي، بضرورة إجراء هذه الفحوص بشكل دوري، وأيضاً تصحيح بعض المعتقدات السلبية المتعلقة بمرض سرطان الثدي». وأضافت أن «القافلة ستكثف أعداد الطاقم الطبي في العيادات التي ستشهد إقبالاً للتأكد من إجراء الفحوص للمتقدمين والمسجلين كافة». وتواصل الكوادر الطبية المؤهلة المرافقة للقافلة فحوص الكشف عن سرطان الثدي في مستشفيي مسافي والذيد، ومركز الفجيرة الصحي، خلال اليوم الثاني من الرحلة.

من جهتها، قالت الأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، ورئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية الدكتورة سوسن الماضي، إن «الكادر الطبي بالقافلة يضم نخبة من أفضل الإخصائيين والفنيين من الكوادر الصحية العاملة بالدولة. ونتطلع لاستقطاب وتثقيف ما يزيد على ‬500 مشارك كل يوم، إذ نهدف هذا العام إلى فحص ومعاينة ‬5000 حالة، في غضون ‬10 أيام». وتضم القافلة أكثر من ‬200 فارس، تم تقسيمهم إلى فرق يتكون كل منها من ‬20 فارساً. وتهدف القافلة إلى تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وتشجيع إجراء الفحوص الدورية، وجمع التبرعات لشراء وحدة تصوير ماموغرام ثلاثي الأبعاد، لتقدم الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين في الدولة.

تويتر